واشنطن تحذر من تجزئة سورية وتتحدث عن خطة بديلة.. وموسكو: لا علم لنا … دمشق: كيري يهدف لإخفاء مسؤولية بلاده عن جرائم الإرهاب

| وكالات

أكدت دمشق أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يهدف إلى إخفاء مسؤولية بلاده عما تتعرض له سورية من جرائم المجموعات الإرهابية، على حين رأت موسكو أنه من السابق لأوانه الحديث عن خطة بديلة.
وحمل مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح، نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، «الولايات المتحدة وحلفاءها وأدواتها الإقليمية مسؤولية اندلاع الأزمة في سورية واستمرارها، وذلك من خلال مواصلتها دعم الإرهاب وعدم أداء دورها كعضو دائم في مجلس الأمن لفرض تطبيق قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة من جانب السعودية وتركيا اللتين تشكلان خزان التطرف في المنطقة والقاعدة الأساسية للإرهاب».
وأدان البيان تصريحات كيري بعدما قال الأخير، خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء: «ربما فات الأوان لإبقاء سورية موحدة، إذا انتظرنا وقتاً أطول»!
وكشف كيري، بحسب شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأميركية أن واشنطن لديها «الخطة ب» البديلة، إذا ما فشلت الجهود المبذولة لتشكيل حكومة انتقالية في سورية، دون الإعلان عن تفاصيلها، مدعياً أن هذه الخطة التي يجري النظر فيها ستدفع الرئيس بشار الأسد لاتخاذ بعض القرارات الحقيقية حول عملية تشكيل ما سماها «الإدارة الانتقالية».
بدوره وفي تعليقه على «الخطة ب»، اعتبر ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: أنه «من السابق لأوانه الحديث عن أي خطط بديلة، لأن هدفنا الملح يكمن حالياً في التوصل إلى وقف إطلاق نار تشارك فيه الفصائل التي تدعم مبادرة الرئيسين الروسي والأميركي» بحسب «سانا»، على حين نفى مصدر في وزارة الخارجية الروسية علم موسكو بوجود أي خطة أميركية بديلة.