ثقافة وفن

الإعلامي زعلان!

| يكتبها «عين»

«ثمن بطاقة السينما تساوي مكافأة المقال!»
وصلت إلى المقهى بعد أن غبت أكثر من شهرين. كان هناك رغبة عند الشباب في تزيين الطاولة بعودتي. قلت لهم:
• تعب رأسي من النق والنقيق ع الطالع والنازل. المقهى خلق للوقت الضائع!
رد أحد الصحفيين بسرعة:
• إذا كانت الأمور وصلت إلى هذا الحد.. رح نحكي قصصاً مسلية فعلا!
وجلسنا. وجاءت كاسات القهوة والشاي، وبدأ الحديث، فإذا هو ع الطالع والنازل من جديد:
• هل سمعت ماذا حصل في الفيلم الجديد «ضايعة ولقيناها»؟
• خير؟ أنا حضرت.. الفيلم عادي.
• لم يحضر أحد منا.. نصف الإعلاميين ما حضروا.
• يعني حضرتك النصف الباقي.. قال بطاقات الدعوة فوضى.
• حضر العرض الخاص، أهل الدلال والأمان وبيكفي.
قلت: بسيطة.. يعرض الآن بثلاث سينمات.
فضحكوا جميعا، وقال واحد منهم:
• أجرة دخول الفيلم تساوي مكافأة المقال.. فقلت لأطوي الموضوع:
• بسيطة، أنا أحكيه لكم، وأنتم اكتبوا!!!
وكالعادة جاءت سيرة المذيعات. حكى الشباب عن مواقع تشتغل على النجومية والشهرة، وتضع الصور للمذيعات والمذيعين، فهذه نجمة النجمات وهذه أميرة الأميرات، وهذا نجم الإعلام وذاك إعلامي ما حدا قدّه ولا يمكن أن تأتي الحياة بمثله!
وفي آخر تقليعة نشرت إحدى الزميلات على صفحتها صوراً لها تحت تصنيف الإعلامية، لكن الصور تتعلق بعرض الأزياء، فإذا كان يلبق لها «عرض الأزياء»، فلاداعي للقب «إعلامية» حتى لو كانت تظهر على الشاشة وما حدا قدها!
وقال أحد الصحفيين:
• حلوة الضرسانة. بس كان عندي رغبة يقدمون لها العزاء بزميلها «الإعلامي» الأستاذ هيكل!
وضحكوا دفعة واحدة، فالتفت إلينا من في المقهى!!
عرفتوها؟! حلو الكلام!

أسرار
• دورة المذيعين التي تجري حالياً أثارت التفاؤل بوجوه جديدة، وهناك تخوف من صعوبات تتعلق في تشغيل هذا الكادر الذي يتم انتقاؤه وتدريبه!
• «وجه جديد فني» كانت تتوقع الدخول في أجواء برنامج جديد لكن المخرج قال لها حرفيا:فرصة سعيدة على التعرف إليك ونتمنى أن يجمعنا عمل قادم!
• ثلاثة مخرجين متخاصمين. كل منهم كان يدلي بوجهة نظر ضد الآخرين. فجأة التقى المخرجون الثلاثة، ونفى كل منهم ماقاله عن الآخرين!
• أدوار درامية عن حياة صحفيين تثير لغطا في الوسط الصحفي عن الصحافة وإمكانية ظهور أبطال دراميين منها!
• قالت معدة برامج أول حرف من اسمها ألف لصديقتها واو إنها تتوقع تراجع فرص العمل لها في المرحلة القادمة!

انتباه!!
فيلم تم تركيبه على اليوتيوب، هو عبارة عن كولاج لقطات من مشاهد سينمائية مختلفة يتحدث عن تأخر قبض البونات في التلفزيون، وفي آخر الفيلم يموت البطل، ويخبر صديقه قبل موته بأن البونات راحت للخميس الجاي: ستة آلاف مشاهدة أحصيت عليه خلال يومين!

باليد إلى المونتير سماح مدخنة
برنامج تلفزيوني اسمه سلام وكلام اختل فيه مستوى الصوت على مدار الحلقة، حيث يظهر الصوت عاليا ثم يهبط، ثم يعلو، فكنا نسمع التناقض واضحاً بين صوت المذيعة والفاصل والأغنية!

باليد إلى المعد علي الدندح!
شكرت أحد مسؤولي اتحاد الكتاب على متابعة نشاط الكتاب الشباب، ولكن هل أعطت المقاطع التي قدمتها تعريفا وافيا بكل كاتب من الكتاب الشباب؟

باليد إلى المذيعة زهر يوسف
مخاطبة الضيوف باسم آخر يمكن أن تكون «هفوة» يجري الاعتذار عنها، أما الخطأ الذي وقعت فيه بين المحللين «خالد، وخالد» فهو جميل في البرنامج، ويمكن أن يحصل!

الموجب!
غيرت الفضائية السورية برامجها المباشرة بسرعة إثر التفجيرات الإرهابية التي ضربت حمص ودمشق من دون أن يكون التغيير مفتعلا. هذا يدل على مهارات جيدة!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن