عربي ودولي

إيران تأمل برفع كامل للعقوبات في كانون الأول

اعتبر نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني-نيا أمس الإثنين أن الرفع الكامل للعقوبات الدولية المفروضة على بلاده قد يتم في كانون الأول في حال إبرام اتفاق نهائي مع الدول الكبرى حول ملفها النووي مع نهاية حزيران. وصرح زماني-نيا أن «بنية العقوبات تتفتت تدريجياً، وينبغي توقع رفع تام للعقوبات في شهر آذار» أي بين 22 تشرين الثاني و21 كانون الأول، على ما نقلت وكالة «سانا» التابعة للوزارة. وأضاف: «إذا رفعت العقوبات فستصبح إيران محوراً لمشاريع النفط والغاز» متحدثاً عن خطط الوزارة لاستثمار 200 مليار دولار في قطاع الطاقة في السنوات الست المقبلة، ومشيراً إلى أن «مثل هذا المستوى من الاستثمار سيكون مغرياً جداً» للشركات الدولية الكبرى. وتحاول إيران ودول مجموعة 5+1 (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، روسيا وألمانيا) منذ أكثر من 20 شهراً إبرام اتفاق يضمن الطابع المدني حصراً للبرنامج النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق تمهيدي في تشرين الثاني 2013 أدى إلى رفع جزئي للعقوبات وإعادة عدد من الشركات الغربية الكبرى العلاقات استعداداً لاحتمال العودة إلى البلاد.
وفي 2 نيسان أبرم الطرفان اتفاق إطار يمهد للتوصل إلى اتفاق نهائي مع نهاية 30 حزيران. ومن المقرر انعقاد جلسة نقاش بين الخبراء السياسيين والتقنيين من الطرفين في فيينا اليوم الثلاثاء لصياغة نص الاتفاق.
في سياق آخر أعلن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان أن القوات المسلحة اختبرت سلاح قناص جديداً في مناورات «بيت المقدس27» الجارية حالياً.
قال بوردستان في تصريح له أمس أنه «تم خلال هذه المناورات اختبار أسلحة ومعدات جديدة فضلا عن سلاح القناص الجديد الذي أزيح الستار عنه أخيراً من طراز «بي أم ج» عيار 7.62 ميليمترات وهو مصنع من قبل مهندسي منظمة الأبحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي للقوة البرية للجيش الإيراني»، وأضاف: إن هذا السلاح الذي يجري اختباره يمتلك قدرة الاشتباك ضد الأفراد وتدمير معدات العدو الخفيفة.
وكان هذا السلاح استخدم أيضاً في المرحلة الأولى للمناورات والتي جرت في المنطقة العامة لغرب البلاد يوم الخميس الماضي.
وكانت المرحلة الأخيرة من مناورات «بيت المقدس27» والتي يجريها الجيش الإيراني في منطقة نصر آباد بأصفهان بدأت أمس.
(أ ف ب – سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن