الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 670 شخصاً في العراق الشهر الماضي

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 670 شخصاً قتلوا في العراق الشهر الماضي، ستون بالمئة منهم تقريباً من المدنيين وعناصر الشرطة العراقية وقوات الدفاع المدني في هجمات.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» قولها في بيان: إن «410 مدنيين وعناصر شرطة فدرالية وقوات دفاع مدني قتلوا خلال أعمال العنف المتواصلة في العراق، على حين البقية من قوات الأمن العراقي بما في ذلك قوات البشمركة والقوات شبه العسكرية».
وأضاف البيان: إن 1290 شخصاً أصيبوا بجروح لافتة إلى أن أكثر المناطق تضرراً كانت العاصمة بغداد حيث قتل فيها 277 شخصاً وأصيب 838 بجروح وكان نحو 73 شخصاً قتلوا وأصيب 122 آخرون في تفجيرين إرهابيين نفذهما انتحاريان تقلهما دراجتان ناريتان وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد يوم الأحد الماضي.
وتنفذ القوات العراقية حملة متواصلة على تنظيم داعش المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية وقد حققت انتصارات عديدة منذ العام الماضي.
في سياق متصل قضت القوات العراقية على 41 مسلحاً من تنظيم داعش بينهم متزعمون يحملون جنسيات سعودية وشيشانية وقوقازية وأميركية في محافظات الأنبار وبغداد وصلاح الدين. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الحربي التابعة لقوات الحشد الشعبي قولها في بيان: إن «قوات الحشد قضت على خمسة من متزعمي تنظيم داعش الإرهابي يحملون جنسيات سعودية وشيشانية وقوقازية وأميركية حسب وثائق كانت بحوزتهم وذلك خلال أسبوع واحد في جبال مكحول شمال صلاح الدين». من جهته أشار المكتب الإعلامي لقيادة عمليات بغداد في بيان له إلى أن «القوات العراقية قضت على 24 إرهابياً وأبطلت مفعول 36 عبوة ناسفة ضمن قاطع قيادة عمليات بغداد».
بدوره أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي مقتل 12 إرهابياً بينهم المسؤول العسكري لتنظيم داعش في منطقتي الحامضية والبو ذياب المدعو «أبو تبارك المفرجي» شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار.
من جهة أخرى سيطرت قوات الحشد الشعبي على شركة النفط ومضخة نفطية في منطقة الجزيرة غرب سامراء في صلاح الدين. وكانت القوات العراقية المشتركة بدأت أمس عملية عسكرية واسعة لإعادة السيطرة على جزيرتي سامراء وتكريت في محافظة صلاح الدين تحت اسم «أمن الجزيرة».
إلى ذلك ألقت قوة العمليات الخاصة الأميركية القبض على أحد عناصر تنظيم داعش البارزين في العراق في أول غارة تقوم بها فيما يبدو القوة التي وصلت قبل أسابيع لاستهداف مسلحي التنظيم وقادته.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»: إن مسؤولين أميركيين يستجوبون المعتقل الذي لم يكشف عن هويته في منشأة مؤقتة في مدينة أربيل، لكن المسؤولين الدفاعيين الذين نقلت عنهم الصحفية لم يوردوا مزيداً من التفاصيل.
(سانا – روسيا اليوم)