«حقوق الإنسان» في إيران تدعو إلى الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة

| وكالات

جدد أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، محمد جواد لاريجاني موقف بلاده الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وفي كلمة له خلال أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أكد لاريجاني، أن إيران تصر دائماً على عدم وجود حل عسكري للأزمة في سورية، ولذلك تدعو إلى «وقف الأعمال القتالية العدائية» وإلى الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة. وأكد لاريجاني، أن موقف بلاده تجاه سورية يقوم على ثلاثة مبادئ تتمثل في، «احترام مطلب الشعب السوري بشأن تقرير مستقبله، ورفض التدخل الخارجي واحترام استقلال وسيادة سورية، ودحر الإرهاب كآلية للتوصل إلى الأهداف السياسية».
وانتقد لاريجاني سياسة المعايير المزدوجة التي تنتهجها الدول الغربية في سورية، داعياً إلى تشكيل جبهة عمل موحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف والانتهاكات الجسيمة التي يعاني منها عدد كبير من سكان دول العالم، وقال: نقترح صياغة خطة عمل شاملة للمضي قدماً بعملنا خصوصاً بعد تهديدات مستمرة وفشل التحالف الحالي في تحقيق أهدافه».
وشدد لاريجاني على ثبات مواقف طهران تجاه كل قضايا العالم واحترام حقوق الإنسان وسيادة الدول وتمسكها الدائم بالأمن والسلم الدوليين، مطالباً مجلس حقوق الإنسان بأن يتعامل بأسلوب غير انتقائي وغير سياسي وبشكل شفاف وبعيداً عن المعايير المزدوجة. مؤكداً بهذا الخصوص، ضرورة احترام التعددية والتباينات الثقافية على صعيد حقوق الإنسان، حيث اعتبر أنه من غير المقبول فرض المقاييس ونمط الحياة الواحد على المجتمع الدولي.
ومن المقرر أن تتواصل أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة حتى الـ24 من الشهر الجاري.