سورية

جنوب افريقيا مستعدة للمساعدة في مشروع المصالحة وحيدر يؤكد أنها لن تستثني أي منطقة

| وكالات

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن بعض الدول الإقليمية وخاصة السعودية وتركيا لديها نيات عدوانية لإفشال اتفاق «وقف الأعمال القتالية العدائية» لافتاً إلى حجم الضخ الإعلامي الكبير من هذه الدول لتشويه مشروع المصالحة المحلية الذي يتطلب وقتاً لتأمين مستلزمات نجاحه كافة.
ولفت حيدر خلال لقائه مع سفير جمهورية جنوب إفريقيا في سورية، شون بينفلت أمس، حسب وكالة «سانا» للأنباء، إلى أن التطورات التي شهدتها سورية خلال الأشهر الأخيرة ساهمت في تسريع وتيرة المصالحات وتوسيعها وإخفاق رهانات الدول المتآمرة على فشلها نتيجة تقدم الجيش العربي السوري على الأرض والمشاركة الروسية في مكافحة الإرهاب.
وبحث حيدر مع بينفلت آخر مستجدات المصالحة المحلية في سورية والدور الإيجابي لجمهورية جنوب إفريقيا إلى جانب مجموعة دول «بريكس» في دعم العملية السياسية فيها دون تدخل خارجي.
ونوه حيدر بتجربة جمهورية جنوب إفريقيا في مجال المصالحة المحلية وتنسيق سفارتها بدمشق مع الوزارة والجهود المشتركة لدعم سورية، مؤكداً «أن أي هدوء نسبي يؤسس لحالة من الهدوء المؤقت الذي يمكن أن يتحول إلى دائم عبر المصالحات المحلية والبدء بتسوية الأوضاع وتسليم السلاح».
وحول المصالحات المحلية في درعا أوضح حيدر، أنه جرت في درعا تسوية أوضاع نحو 1200 مسلح، مبيناً أنها «مرحلة مهمة للانطلاق إلى حالة من الهدوء على مستوى المنطقة تشمل هؤلاء المطلوبين لتمتد إلى مناطق أخرى وهي بداية جيدة في محافظة كانت ساحة اشتباك ومعارك»، مشيراً إلى أن المصالحات المحلية لن تستثني أي منطقة بسورية».
من جانبه أعرب بينفلت عن الاستعداد لتقديم أي مساعدة ممكنة لمشروع المصالحة المحلية في سورية الذي شكل تجربة ناجحة وبدأ يأخذ زخماً كبيراً ونتائج متقدمة على الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن