سورية

مصر: وحدة أراضي سورية خط أحمر

| وكالات

شددت وزارة الخارجية المصرية أمس على أن الحفاظ على كيان الدولة السورية هو خط أحمر وكل شيء آخر يرتضيه الشعب السوري ويتوافق عليه فهو شأن داخلي.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية في تصريحات بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «بشكل عام، فإن اتفاق وقف إطلاق النار متماسك وتوجد بعض الخروقات ولكن في الإطار المتوقع، والمطلوب الاستمرار في دعم هذا الاتفاق».
وأشار إلى أن الاتفاق الأميركي الروسي المدعوم دولياً وإقليمياً لا يزال يؤكد أن هناك مصلحة عامة في الحفاظ على التزام الأطراف كلها سواء داخل أو خارج سورية بحماية اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعرب عن أمله في أن يستمر ثبات هذا الالتزام وأن تكون أي خروقات في أقل الحدود ويتم احتواؤها من أجل إتاحة الفرصة لإطلاق المحادثات في الموعد الذي حدده المبعوث الدولي، ستيفان دي ميتسورا، في التاسع من آذار الحالي.
وحول إذا ما كانت مصر قد تركت ملف سورية في يد أميركا وروسيا فقط، نفى أبو زيد ذلك، مشيراً إلى أن مصر عضو فاعل ورئيسي في مجموعة الدعم الدولية، وقد تم التوافق داخل تلك المجموعة على الإطار العام، وعندما انتقل الحديث لموضوع وقف إطلاق النار وكيفية تنفيذه على الأرض، تطلب الأمر بعض المشاورات الأميركية الروسية التي لم تكن مصر بعيدة عنها بأي شكل من الأشكال، بل كانت مصر طرفاً فيها.
هذا وتناول أبو زيد احتمال إخفاق المبعوث الدولي في عقد المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، قائلاً: «لا شك أن هناك تحديات ولكن التحدي الرئيسي كان مسألة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية حتى لو كانت لفترة محدودة للشعب السوري الذي يتم قتله على مدار الساعة وبالتالي كان هناك تركيز على أهمية وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية كأولوية وتهيئة المناخ للمحادثات السياسية، وسيتم تركيز الجهد الآن حول كيفية بدء المحادثات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن