الأولى

«الديمقراطية» تتمدد بريف الحسكة على حساب داعش.. ومقتل زعيم للتنظيم بمخيم اليرموك … الجيش يسيطر على «فاح» بريف حلب.. وخروقات الهدنة بلغت 21

| الوطن – وكالات

واصلت وحدات الجيش عملها ضد تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين بريف حلب أمس، على حين اندلعت اشتباكات بين التنظيمين في مخيم اليرموك بريف دمشق، في حين سجلت موسكو 21 خرقاً للهدنة، تزامناً مع تقدم لـ«جيش سورية الديمقراطية» في الشمال السوري على حساب داعش.
وأفاد «المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف السورية» في حميميم، مساء أمس في بيان، بأن 21 عملية قصف من قبل المسلحين تم رصدها خلال 24 ساعة، ومعظمها في أرياف درعا ودمشق وحلب وحماة، وأدت إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 8 آخرين بنيران المدفعية الثقيلة التي تم إطلاقها على بلدة كنسبا في ريف اللاذقية، من إحدى البلدات الحدودية مع تركيا.
وفي حلب أحرز الجيش السوري تقدماً أمس في ريفها الشرقي بفرض سيطرته على قرية فاح التي دحر داعش منها بغية مواصلة العملية العسكرية الرئيسية التي تقضي بالتقدم باتجاه مدينة الباب، في الوقت الذي هيمنت فيه «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، على تلة المشرفة على تخوم طريق الكاستيللو لتحاصر مسلحي أحياء المدينة الشرقية داخلها، على حين واصلت «النصرة» استهدف حي الشيخ مقصود ومحيط حي بني زيد وعلى تخوم بلدة الزربة في ريف المحافظة الجنوبي.
وفي أقصى شمال شرق البلاد، واصلت ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» تقدمها على حساب تنظيم داعش الإرهابي وسيطرت على قرية خربة سالم، وواصلت تقدمها باتجاه قرية أم مدفع وقرية زين البرج في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة والشرقي لجبل عبد العزيز، على حين استمرت الاشتباكات بين التنظيم و«وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية على محور الطريق الدولي بين قريتي الكنطري ومدينة تل ابيض في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمحافظة الرقة حيث أعدم داعش 19 شخصاً على الأقل في بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض الحدودية مع تركيا، بينهم 4 من «وحدات حماية الشعب» والباقي من المدنيين.
إلى جنوب البلاد، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش السوري استهدفت تجمعات داعش في تل ضلفع، نحو 50 كم شمال مدينة السويداء، وقضت على عدد من الإرهابيين التكفيريين، فيما صادرت الجهات المختصة في المحافظة سيارة محملة بكمية كبيرة من القذائف المتنوعة في الريف الشمالي الغربي كانت قادمة من درعا باتجاه التنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية للسويداء.
وفي القنيطرة أدى تفجير استهدف أحد مقرات ما يسمى «جبهة ثوار سورية» التابعة لميليشيا الجيش الحر، إلى مقتل 18 عنصراً من الجبهة بينهم مسؤولها العام المدعو أبو حمزة النعيمي والملقب بـ«الكبس» مع عدد من قادة الصف الأول عرف منهم النقيب المنشق محمد القعيري الملقب بـ«أبي حمزة»، وذلك في بلدة العشى في ريف القنيطرة.
وفي ريف العاصمة أكد ناشطون على فيسبوك من مخيم اليرموك أن اشتباكات استمرت لوقت طويل بين مسلحين من جماعة «أنصار الإسلام» التابعة لداعش من جهة، ومسلحين من جبهة النصرة، أدت إلى مقتل أمير «الأنصار» بلال سلمان أبو خضر وثلاثة مسلحين آخرين بينهم أبو معاوية نداف، على حين اعتقل داعش كلاً من مدير «هيئة مخيم اليرموك للإغاثة والتنمية» المدعو أبو عبد الإله فرهود، ومدير «هيئة الأقصي» باسل أيوب أبو العبد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن