الأولى

15 مصدراً لتمويل داعش أبرزها النفط والسطو والاتجار بالبشر

| علي نزار الآغا

أظهرت دراسة أعدها «مركز مداد للأبحاث والدراسات» في دمشق 15 مصدراً لتمويل تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، موزعة ما بين النفط المسروق والاتجار بالبشر والجثث والنهب والسرقة والإيجارات والضرائب والزكاة والغرامات، إضافة إلى عائدات الحبوب والمخدرات وغسل الأموال.
ونصت الدراسة أن بيع النفط المسروق جاء في المرتبة الأولى لمصادر تمويل التنظيم بدخل يومي بين مليون وثلاثة ملايين دولار، ما يشكل نسبة 55 بالمئة من إيراداته تقريباً، مؤكدة أنه سيطر على 80 بالمئة من حقول النفط السورية وعلى 20 بالمئة من حقول العراق بإنتاج يتراوح من 70 إلى 80 ألف برميل يومياً.
وبينت الدراسة أن تجارة المخدرات وغسل الأموال احتلت المرتبة الثانية من مصادر تمويل التنظيم بنسبة 15 بالمئة، ثم الضرائب والغرامات والترانزيت بنسبة 12 بالمئة، وغنائم الحرب والسرقة والخطف والفدية بنسبة 14 بالمئة، مشيرة إلى أن مصادره من الهبات والتبرعات لم تتجاوز 2 بالمئة.
ونوهت الدراسة إلى أن التنظيم باع مئات القطع الأثرية السورية في لندن بعد أن هربت عبر تركيا والأردن ولبنان، ولاسيما من مدينة غازي عينتاب التركية، موضحة أنه أنشأ وزارة خاصة للآثار في محافظتي حلب ودير الزور لبيع الآثار والكنوز التاريخية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن