الخبر الرئيسي

15 خرقاً للهدنة.. و13 شهيداً بقذائف «النصرة» على الشيخ مقصود بحلب.. و«الديمقراطية» تواصل تقدمها بريف الحسكة … الجيش يستعيد نقاطاً من داعش شرقي حمص ويقتل 18 إرهابياً بريف إدلب

| الوطن – وكالات

واصل الجيش عملياته ضد التنظيمات الإرهابية التي لم يشملها اتفاق هدنة دخل التنفيذ منذ تسعة أيام وشهد أمس 15 خرقاً، ليسيطر على نقطتين مهمتين بريف حمص ويدمر مقرات ويقتل أعداداً من مقاتلي تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب ودير الزور، على حين واصل «جيش سورية الديمقراطية» التقدم بريف الحسكة، في حين استهدفت النصرة بالقذائف حي الشيخ مقصود بحلب ما أدى إلى ارتقاء 13 شهيداً.
ففي ريف حمص الشرقي أكدت وكالة سانا، نقلاً عن مصدر عسكري أن الجيش استعاد السيطرة على النقطتين 912 و861 على اتجاه التلول السود ودمرت وحدات أخرى مدعومة بسلاح الجو مقرات للدواعش.
وفي ريف إدلب نقلت الوكالة عن مصدر ميداني أن الجيش دمر مقرات لجبهة النصرة وقضى على 11 إرهابياً منهم في بلدة أبو الضهور، على حين قتل 7 آخرين منها في محيط بلدة جرجناز، مع تأكيد مصادر أهلية انفجار عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي كانت تقل إرهابيين مما يسمى «فيلق الشام» في بلدة أطمة المحاذية للحدود التركية أوقعت قتلى وجرحى بينهم.
وتناقل ناشطون على «فيسبوك» صوراً لمناشير قالوا: إن مروحيات الجيش ألقتها فوق مدينة جسر الشغور وجبل الزاوية، طالبت فيها قيادة الجيش من «المجموعات المسلحة بإخلاء المناطق التي ينتشرون فيها» وإلا «فسيتم القضاء عليكم».
وفي دير الزور، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري، أن غارات سلاح الجو السوري على مواقع داعش في بلدة المريعية وشرق قرية الجفرة وعلى قرية البغيلية وفي أطراف حي الرشدية قضت على أعداد من مقاتلي التنظيم، في حين دمرت وحدة من الجيش أمس رتل سيارات محملة بالذخيرة والإرهابيين قرب جامعة الجزيرة في البغيلية، بينما نقل موقع «روسيا اليوم» عن نشطاء معارضين أن التنظيم استعاد السيطرة على معبر التنف الحدودي مع العراق بريف حمص الشرقي، بعد ساعات من سيطرة مجموعات مسلحة عليه.
إلى ريف حماة، دمر الجيش تجمعات آليات لمقاتلي داعش في قريتي حمادي عمر والشيخ هلال على حين أغار سلاح الجو السوري على مواقع التنظيم في قريتي الحردانة ومحيط عقيربات، ما أدى لتدمير موقعين ومنصة إطلاق صواريخ، بالتزامن مع دك مدفعية الجيش تحركات «النصرة» في بلدة حربنفسه، ما أدى لمقتل العشرات منها عرف منهم يوسف القاضي وعبيدة الطالب.
وفي الحسكة نفت مصادر «الوطن» الأنباء التي تحدثت عن اشتباكات بقرية الـ47 بين «جيش سورية الديمقراطية» ومسلحي داعش، على حين أشارت مصادر مطلعة من «الديمقراطية» لـ«الوطن» أن عملية «الديمقراطية» متواصلة لتحرير الريف الجنوبي للمدينة من محيط جبل عبد العزيز الممتد من ريف الشدادي الغربي وباتجاه الريف الشمالي الشرقي من مدينة الرقة بتل أبيض.
وفي تطورات الهدنة أكد رئيس المركز الروسي لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية الفريق سيرغي كورالينكو «رصد 15 خرقاً في أرياف دمشق وحلب وحماة ودرعا وإدلب في اليوم التاسع لوقف العمليات القتالية»، مجدداً في تصريحات نقلتها «سانا» التأكيد أن عناصر من داعش «يتمركزون حالياً قرب بلدة نصيبين التركية» يستعدون لشن هجوم على مدينة القامشلي القريبة من الحدود.
وفي حلب حاولت جبهة النصرة التصعيد بإطلاقها مع فصائل إسلامية ومقاتلين قوقازيين بقيادة صلاح الدين الشيشاني أكثر من 70 قذيفة على حي الشيخ المقصود بحسب المرصد، أدت بحسب «سانا»، إلى ارتقاء 13 شهيداً وإصابة أكثر من 40 شخصاً بجروح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن