ثقافة وفن

زين عبيد يعبّر عن سعادته بالنتيجة التي وصل إليها

| عامر فؤاد عامر

وضّح الطفل «زين عبيد» الذي وصل لنهائيات برنامج «ذا فويس كيدز» في اتصالٍ خاصّ لـ«الوطن» بأنّه سعيد جداً بالنتيجة التي وصل إليها، على عكس ما نشرته بعض المواقع بأنّه لم يُسرّ بهذه النتيجة. وهو اليوم يشعر بالسعادة في وصوله لهذه المرحلة، وخصوصاً في تعامل الناس معه من سورية وخارجها، وقد وجّه أيضاً رسالة شكرٍ لجميع السوريين، وهو يبارك للطفلة «لين الحايك» حصولها على اللقب. وبحسّه العفوي عبّر «زين» عن أنّه في بداية اشتراكه لم يكن يتوقع هذه النتيجة المتقدّمة لكن استمراره جعله يطمح للمراتب الأولى.
وذكر لنا أيضاً بأنّ هناك كثيراً من الاهتمام والمشاريع القادمة التي سيتمّ تنفيذها، والتفاهم عليها قريباً من أغانٍ جديدة، وتصوير، ومشاريع فنيّة.
يذكر أن الطفل الموهوب «زين عبيد» كان قد زار مقرّ صحيفة «الوطن» تزامناً مع بداية اشتراكه في برنامج THE VOICE KIDZ وكان له مساحة في إحدى صفحاتها، وقد ذكر بأنّ لأهله الدور الأكبر في دخوله لهذا البرنامج فقد شجّعوه كثيراً لأنّهم همّ من اكتشف موهبته واهتموا به فكان أن تمرّن على التمرين والغناء في مرحلة مبكرة من حياته، إلى أن جاءت فرصة الاشتراك في برنامج المواهب ليبيّن موهبته ومقدراته الصوتيّة من خلاله، لكن الذكرى الأولى كانت مختلفة من خلال مشاركته في حفلة دُعي إليها للمشاركة فيها وعندما غنى فيها أغنية «بيلبقلك شكّ الألماس» كانت ردّة فعل الحضور جميلة جداً – كما عبّر زين – ومن هذه الحفلة تلمّس «زين عبيد» محبّة الناس لخامته الصوتيّة.
التدريبات التي تلقاها «زين» جاءت على يدّ «رأفت وأشرف القنطار» في معهد «القنطار» للموسيقا والغناء، ومنه تشكّل لديه شيء من الخبرة والثقة بالنفس، أمّا الشيء الأهمّ بالنسبة له فهو الانتباه لمسألة التعليم والالتفات لموضوع العلم والموازنة بين الهواية والأولويّة في العلم والدراسة، وقد طلبت من الطفل «زين عبيد» توجيه كلمات تخطر في باله لكلّ واحد من لجنة الحكم فأجاب: لـ«نانسي عجرم» أقول: «في فريقك سأكسّر الدنيا، وسأبقى معك للنهاية»، ولـ«كاظم الساهر» أقول: «أشكرك على الكلام الجميل الذي تحدّثت به عني»، ولـ «تامر حسني» أقول: «أحببتك كمدرب قريب من الأطفال في الفريق، وتثير البهجة لديهم».
وفي سؤال «ماذا تقول لسورية اليوم» كان جوابه: « إن شاء الله ستتحسن الأوضاع ونعود كما كنّا آمنين، وأتمنى ذلك من أجل أن تظهر مواهب الأطفال لدينا أكثر، ولكي يتحرر الناس من الضغط الذي يعيشونه، وبالتالي ليستمتعوا في حياتهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن