ثقافة وفن

أسرة «سوريون» تعقد مؤتمراً صحفياً برعاية شركة سيريتل

| الوطن – تصوير: طارق السعدوني

عقدت أسرة الفيلم السينمائي «سوريون» مؤتمراً صحفياً في مطعم ديونز بدمشق وذلك بتاريخ 6/3/2016 للإجابة عن استفسارات الصحفيين وذلك بحضور مخرج العمل باسل الخطيب والفنانة ميسون أبو أسعد والفنان علاء القاسم وبحضور جهات إعلامية عربية وأجنبية.
في بداية المؤتمر الصحفي شَكَر مخرج العمل باسل الخطيب شركة سيريتل على تعاونها بالعرض الخاص للفيلم والمؤتمر الصحفي والتكريم الذي حصل قبل عرض الفيلم يوم السبت 5/3/2016، حيث قامت بتكريم النجوم والجنود المجهولين في العمل.
أسرة الفيلم أجابت عن عدة استفسارات طُرِحت من الصحفيين الحاضرين والتي تمحورت حول مايلي:
لماذا «سوريون» كعمل؟ ولماذا بدّل من اسم
«أهل الشمس» إلى «سوريون» وما رسالته؟
في هذا العمل تم العثور على الحامل الإنساني ليصور الواقع الإنساني في سورية في ظل الحرب الدائرة، كما تم تغيير الاسم ليعيد المخرج للذاكرة كلمة «سوري» ونرد له الاعتبار وهذا العنوان جريء وليس مباشراً.
المرأة السورية قدمت تضحيات جليلة، وأثبتت أنها رغم كل الجراح والدماء والموت والخراب، لم تتخل عن أنبل ما لديها من قيم التضحية والإيثار، وأنها لم تتخل عن حقها الذي منحته إياها الحياة، وهو حقها في أن تدافع عن خيارها بأن تكون حرة الإرادة، وهي عندما تدافع عن ذلك تكون قد دافعت عن كرامتها وحقها بالوجود.

شخصيات العمل
شخصيات الفيلم سورية بامتياز من حيث قدرتها على المواجهة، واجتياز الظروف غير الإنسانية التي وجدت نفسها فيها. إنها شخصيات تبقى متشبثة بالحياة والحب والتضحية، حتى عندما يكون الموت أقرب ما في الدنيا إليها.
– الرابط بين الثلاثية السينمائية «الأم – مريم – سوريون»:
الأفلام الثلاثة هي روح واحدة والقاسم المشترك هو نساء سورية، حيث إنه في كل فيلم واجهت المرأة المواقف بطريقة مختلفة.

عرض العمل خارج سورية
صرّح مخرج العمل أنه قام بدعوة شخصيات أوروبية لحضور الفيلم وتمت ترجمة العمل للغة الإنكليزية، لأن ما يحدث في سورية أقرب من الخيال، وتم الإصرار على عرض الفيلم بأوروبا وهذا ما جعله يتفاءل بأن الفيلم سيجد طريقه للجمهور.
مدة العمل وطبيعته
استمر العمل ما يُقارب الشهرين وكان التصوير في المناطق التالية: (وادي قنديل – بيت الشيخ يونس في صافيتا- ودريكيش)، وعن الظروف المناخية للعمل فحالة الحب والحماس من العاملين به لم تجعلهم يشعرون بالبرد.

«سوريون» والخطوط الحمراء!
العمل لم يُحذف منه أي مشهد وتمت الموافقة على السيناريو كما هو والمؤسسة العامة للسينما تدخل فقط في حال كان السيناريو ضعيفاً، عدا ذلك المخرج باسل الخطيب طرح من خلال فيلمه ما يؤمن به وما هو واجبٌ عليه.

مازال عرض الفيلم مستمراً في دور العرض
وأكد المخرج باسل الخطيب خلال حديثه أن عرض فيلم «سوريون» مستمر في صالات السينما السورية وسيعرض في كل من سينما سيتي وسينما الكندي بدمشق وقريباً في باقي المحافظات السورية..
«سوريون» يَخطون دروساً كيف تكون الحياة، كيف يكون الحب وكيف تكون التضحية، ليتعلم العالم أجمع «معنى أن يكون الإنسان سورياً».
يذكر أن الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن