الأولى

8 خروقات للهدنة.. والموقعون وصلوا إلى 35 مجموعة مسلحة.. و«الديمقراطية» تتقدم بريف الحسكة … الجيش يوسع سيطرته على حساب داعش والنصرة في ريفي اللاذقية وحمص

| الوطن – وكالات

فيما واصل الجيش أمس عملياته ضد المجموعات الإرهابية ووسع سيطرته في ريفي حمص واللاذقية، أكد مركز حميميم للمصالحة أن خروقات الهدنة بلغت ثمانية فقط وأن عدد المجموعات المسلحة التي وقعت على وثائق الهدنة وصل إلى 35 مجموعة.
وأكد مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم، أمس في بيان أن عدد الجماعات المسلحة التي أعلنت التزامها بالهدنة في سورية وصل إلى 35، بعد التوصل إلى «اتفاق مع 5 من قيادات الجماعات المسلحة في دمشق لوقف إطلاق النار»، مضيفاً بحسب موقع «روسيا اليوم» إن الاتصالات مستمرة مع قادة 4 جماعات مسلحة ناشطة في محافظات دمشق ودرعا وحماة.
وبعدما أكد البيان رصد 8 خروقات للهدنة، 2 في حماة و3 في كل من حلب وإدلب خلال الأربع والعشرين ساعة أمس، أشار إلى وجود مؤشرات لديه تدل على «عزم المجموعات الإرهابية إحباط وقف إطلاق النار في سورية»، مبيناً أنه ناقش خلال اجتماع هاتفي مع ممثلين عن مجموعة دعم سورية في جنيف، ومركز التنسيق الأميركي بعمان، ووزارة الدفاع الأميركية الوضع في مختلف المناطق السورية، ومدى الامتثال لشروط وقف العمليات القتالية، وكذلك قضايا التعاون في مجال المساعدات الإنسانية لسكان سورية.
وفي سياق مواصلة الجيش السوري لعملياته ضد التنظيمات الإرهابية التي لم يشملها اتفاق «وقف الأعمال القتالية»، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري، أن وحدة من الجيش استعادت السيطرة على النقاط 946 و949 و1201 بريف حمص الجنوبي الشرقي من تنظيم داعش الإرهابي، بينما تمكنت قوة عسكرية نوعية تابعة للجيش من تدمير عربة مفخخة يقودها انتحاري من التنظيم على محور مدينة القريتين بصاروخ موجه.
وفي ريف اللاذقية الشمالية أكد ناشطون على موقع «فيسبوك» أن وحدات من الجيش تمكنت أمس من السيطرة على مرتفعي «30.338» و«30.442» وطردت المجموعات المسلحة التي تقودها جبهة النصرة الإرهابية منها موقعة في صفوفها قتلى وجرحى، مع اقتراب سيطرة الجيش على قريتي القرميل وعين العشرة.
إلى حلب، أكدت مصادر أهلية بحسب «سانا»، أن قذائف أطلقها إرهابيون على حي الشيخ مقصود أدت لاستشهاد خمسة أشخاص أربعة منهم من عائلة واحدة.
وفي ريف الحسكة حققت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» تقدماً باتجاه الريف الجنوبي من مدينة الشدادي بإحكامها السيطرة على قرية «كشكش الزيانات» على الطريق القديم الذي يربط محافظتي الحسكة بدير الزور، ووصلت إلى مشارف بلدة مركدة الإستراتيجية جنوب مدينة الحسكة بـ100 كم والتي شهدت نزوحاً كبيراً للأهالي نتيجة للمعارك والاشتباكات التي وقعت في محيطها الشمالي.
وفيما دخلت أمس ثلاث قوافل للمساعدات إلى ثلاث بلدات بغوطة دمشق الشرقية، كشفت مصادر بحسب موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، أن «لواء شهداء اليرموك»، المبايع لداعش، عين السعودي أبو عبد اللـه المدني «أميراً» على منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة «اللواء» بريف درعا الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن