رياضة

صاحبا الأرض مرشحان اليوم في الشامبيونزليغ … السيتيزينز أمل الإنكليز المتبقي

تتواصل اليوم فعاليات دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ فتقام مبارتان انطلاقاً من التاسعة وخمسٍ وأربعين دقيقة، فيلعب مانشستر سيتي الإنكليزي مع ضيفه دينامو كييف الأوكراني بصافرة الروماني هاتيغان، ويتواجه أتلتيكو مدريد الإسباني مع ضيفه آيندهوفن الهولندي بصافرة الإنكليزي مارت غليتينبيرغ.
على الورق يبدو صاحبا الأرض والجمهور مرشحان للعبور عطفاً على نتيجة الذهاب وبالتالي الانضمام إلى ريال مدريد وفولفسبورغ وبنفيكا وباريس سان جيرمان.
فالنادي الإنكليزي عاد من أوكرانيا بصيد ثمين قوامه ثلاثة أهداف لهدف وتلك النتيجة ساعدته لالتقاط أنفاسه قبل نهائي كأس الرابطة الذي توج به على حساب ليفربول بركلات الترجيح، وأتلتيكو عاد من هولندا بالتعادل السلبي، وهي نتيجة ليست سيئة للنادي الهولندي ولكنها لا تعطي الأفضلية لأتلتيكو، بيد أن المستوى الذي يقدمه أتلتيكو سواء في الليغا أم في الملاعب الأوروبية وحسن توظيف الأوراق بين يدي المدرب الأرجنتيني سيميوني يجعل ممثل إسبانيا مرشحاً فوق العادة للعبور.
السيتي يبقى أمل الإنكليز الوحيد في هذه المسابقة، فاليونايتد خرج من دور المجموعات وتشيلسي انضم لمقاعد المتفرجين الأسبوع الفائت عندما سقط أمام باريس سان جيرمان، وآرسنال في طريقه للانضمام غداً عندما يزور برشلونة على خلفية الخسارة في إنكلترا بهدفين وهي نتيجة من الصعب ترميمها في لندن وليس في نيوكامب.

حلم
يتطلع السيتي لبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه وسبق لمدربه بيلغريني أن حضر في نصف النهائي مع فياريال، ومنطقياً تبدو عناصر السيتي الحالية أفضل بكثير من عناصر فياريال عندما كان قاب قوسين أو أدنى من لعب النهائي، كما أن العناصر الحالية أفضل بكثير من العناصر التي كانت متاحة مع ملقة عندما كان قريباً جداً من بلوغ المربع الذهبي لولا رباطة جأش دورتموند، ومباراة الذهاب أعطت انطباعاً أولياً بأن السماوي قادر على العبور هذه المرة، ويخشى محبو الفريق الانحدار في الدوري أكثر من اللازم وهو الذي خسر أربعاً من المباريات الثماني الأخيرة، وبالتالي يأتي المدرب القادم غوارديولا لتصحيح أشياء كثيرة، وعلى الطرف المقابل يحلم دينامو كييف ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 1998/1999.
أما مباراة ملعب فيسنتي كالديرون فتبدو بطاقتها بالملعب وإن كان صاحب الأرض المرشح الأبرز، وحيال هذه المباراة يقول فيليب كوكو مدرب آيندهوفن: انشغالنا بالدوري قد يكلفنا دوري الأبطال، إذ إن التنافس محموم بيننا وبين آياكس على بطولة الدوري وحالياً يتصدر آيندهوفن بفارق نقطة بواقع 66/65 بعد سبع وعشرين مرحلة.

المذاكرات الأخيرة
• تغلب أتلتيكو مدريد على ضيفه ديبورتيفو بثلاثية نظيفة ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من الليغا محافظاً على المركز الثاني بفارق ثماني نقاط عن المتصدر برشلونة، وتعادل آيندهوفن مع هيرنفين بهدف لمثله ضمن المرحلة 27 فتقلص الفارق إلى نقطة واحدة مع مطارده آياكس كما أسلفنا.
• تعادل مانشستر سيتي بأرض نوريتش دون أهداف في افتتاح المرحلة الثلاثين من البريميرليغ فبقي رابعاً برصيد 51 نقطة وبالتالي تتقلص آماله نوعاً ما للفوز باللقب الإنكليزي، وعلى الجانب الآخر تغلب دينامو كييف على كارباتي بهدفين لهدف ضمن المرحلة 18 من الدوري ليبقى متصدراً دوري بلاده بفارق ثلاث نقاط عن شاختار.

وجهاً لوجه
• ثلاث مواجهات فقط جمعت أتلتيكو مدريد مع آيندهوفن، ففاز أتلتيكو مرتين وحصل التعادل ذهاباً دون أهداف والأهداف الإجمالية 5/1 لمصلحته، وتاريخياً تقابل أتلتيكو مع الأندية الهولندية 11 مرة حملت خمسة انتصارات وتعادلين وأربع هزائم والأهداف 13/14 لمصلحة الأندية الهولندية، بينما تقابل آيندهوفن مع الأندية الإسبانية 25 مرة شهدت أربعة انتصارات وأحد عشر تعادلاً وعشر خسارات والأهداف 28/37 لمصلحة الأندية الإسبانية.
• ثلاثة لقاءات جمعت السيتي مع دينامو كييف عرفت فوزين وخسارة والأهداف 4/3 لمصلحة النادي الإنكليزي الذي لم يسبق له أن واجه نادياً أوكرانياً إلا دينامو كييف، بينما تقابل دينامو كييف مع الأندية الإنكليزية 27 مرة شهدت خمسة انتصارات وثمانية تعادلات وأربع عشرة خسارة والأهداف 27/38 لمصلحة الأندية الإنكليزية.
• زيارات آيندهوفن للملاعب الإنكليزية ليست مدعاة للفخر، إذ إنه لعب ثلاث عشرة مباراة خالية من أي انتصار مكتفياً بتعادلين، وحيال هذه النقطة يرى مدربه ريبيروف الذي سبق له أن لعب مع توتنهام وويستهام أنه آن الأوان لتغيير الأعراف والتقاليد، مستفيداً من خبرته في الملاعب الإنكليزية، ونعتقد أن هذه الخبرة لن تسعفه مع قناعتنا أن أداء السيتيزينز هذا الموسم يتصف بالتذبذب وعدم الاستقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن