الأولى

الخارجية الأميركية: لن نعترف بإدارة ذاتية للأكراد.. وأنقرة: خطوة منفردة باطلة … مؤتمر في رميلان لتبني الفيدرالية شمال سورية

| وكالات

بدأ أمس مؤتمر في الرميلان بالحسكة بمشاركة ثلاثين حزباً أغلبيتهم كردية ليناقش مسودة «وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي في شمال سورية» التي يرجح إعلان تبنيها اليوم.
وتوصل المجتمعون في «المؤتمر التأسيسي لنظام الإدارة في شمال سورية»، الذي بدأ أمس في صالة نقابة العمال بالرميلان في محافظة الحسكة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من 9 أعضاء، مهامهم إجراء التعديلات وإضافة الاقتراحات التي تمت الموافقة عليها أمس من قبل المجتمعين على «مسودة وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سورية» للخروج «بمشروع كامل ومستوف لجميع الجوانب».
وتوقعت مواقع إعلامية كردية أن يصدر المجتمعون البيان الختامي لأعمال المؤتمر اليوم، بعد قراءة مسودة الوثيقة المعدلة التي ستتبنى «الفيدرالية على أساس المكونات في منطقة شمال شرق سورية، وليس على الأساس القومي» حسبما زعم مسؤولون في «حركة المجتمع الديمقراطي».
وكان المؤتمر بدأ بمشاركة 200 شخصية يمثلون ثلاثين حزباً من العرب والأكراد والآشوريين والتركمان والسريان والشيشان.
وفي أبرز ردود الفعل على انعقاد المؤتمر أكد بيان للخارجية الأميركية نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية أن واشنطن «لن تعترف بمنطقة الحكم الذاتي للأكراد في سورية»، وأنها تؤيد وحدة الأراضي السورية، على حين اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، ستيف وارن، أن «إعلان الأكراد إقليما فدرالياً في سورية لن يؤثر على العمليات الأميركية ضد تنظيم داعش الإرهابي».
من جانبها أكدت أنقرة دعمها وحدة سورية، معتبرة أن أي خطوات منفردة مثل إعلان اتحاد من جانب واحد باطلة، وذلك بحسب وكالة «رويترز» التي نقلت عن مسؤول تركي قوله: «إن شكل الحكومة والهيكل الإداري في سورية ستقرره كل قطاعات الشعب السوري في دستور جديد».
وفي تطور ميداني مهم أفرجت قوات الأسايش في مدينة القامشلي عن أكثر من 80 عنصراً من «عناصر الدفاع الوطني وعناصر الأمن السوري» كانت اعتقلتهم أمس بحجة أنهم حاولوا «اعتقال عناصر من قوات الأسايش في محيط المربع الأمني» بحسب ما نقلت المواقع الكردية عن مصدر في «الأسايش».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن