سورية

بمناسبة «الفصح».. البابا يأمل بتحقيق السلام في سورية.. واللحام يدعو للسير على خطا السيد المسيح

| وكالات

أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن أمله بأن يؤدي الحوار السوري السوري إلى عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية، داعياً إلى إنهاء الحروب في سورية والعراق واليمن وليبيا وفلسطين. وندد البابا في رسالة عيد الفصح أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، بالأعمال الهمجية والعنف والإرهاب في كل أنحاء العالم، داعياً إلى العمل في كل مكان لصالح ثقافة الالتقاء والعدالة والاحترام المتبادل التي تضمن وحدها الرخاء الروحي والمادي لشعوب العالم.
ودان البابا في رسالته «رفض من يمكن أن يوفر الضيافة والعون» للمهاجرين واللاجئين الهاربين «من الحرب والجوع والفقر والظلم الاجتماعي»، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء. ودعا مجدداً مسؤولي البلدان المتطورة والأوروبية خصوصاً إلى عدم إغلاق حدودها قائلاً: إن «إخوتنا وأخواتنا هؤلاء غالباً ما يلتقون بالموت على دروبهم أو رفض من يمكن أن يوفر لهم الضيافة والعون».
في الأثناء، احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الغربي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.
ففي كاتدرائية الروم الكاثوليك بدمشق أقيم قداس ديني كبير ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك، عاونه لفيف من الكهنة الأجلاء، في حين قامت بخدمة القداس جوقة الكاتدرائية، بحسب «سانا». وقال لحام في عظة عيد الفصح: «اليوم وبعد خمس سنوات من العنف والحرب والدمار والدماء يكتشف العالم أن طرقات دمشق والقدس وفلسطين جميعها مترابطة، إنها طرق الإيمان والقيم الإيمانية والحضارة والتراث». وأضاف: إن «طريق السلام أجمل من طريق الإرهاب والدمار، هلموا جميعنا لنسير على طريق السلام والحياة والإعمار والمصالحة والمحبة طريق السيد المسيح الذي يمنح الحياة للجميع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن