اقتصاد

مدير قرية الصادرات لـ«الوطن»: خبراء روس لـ«توضيب» شحنات البضائع السورية إلى روسيا

| علي محمود سليمان

كشف مدير قرية الصادرات السورية الروسية خلدون أحمد عن وصول خبراء روس للإشراف على عمليات التوضيب والتغليف للمنتجات الزراعية السورية التي سيتم تصديرها إلى روسيا.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح أحمد أن الخبراء الروس سيقومون بالإشراف على عمليات التوضيب والتغليف وفق ما يتناسب مع متطلبات السوق الروسية، مبيناً أن وصول الخبراء تم بناء على طلب قرية الصادرات السورية الروسية في اللاذقية، بعد أن تم إرسال عدة شحنات من الحمضيات السورية إلى الأسواق الروسية عبر الخط البحري، وكان هناك عدد من الملاحظات على الشحنات حول عمليات التوضيب والتغليف التي وصلت بها، وخاصة أن المرحلة القادمة سيتم تصدير الخضر فيها وهي تحتاج لطرق توضيب خاصة لتناسب احتياجات السوق الروسية.
وأشار أحمد إلى أن الخبراء الروس سيقيمون لمدة ثلاثة أشهر للإشراف على عمليات التوضيب وتدريب الكوادر الفنية على هذه العمليات، مضيفاً إن هناك وفداً من الخبراء الروس في مجال المنسوجات لمناقشة ملف التسعيرة التأشيرية للمنسوجات والأحذية لمنحها تخفيضات لدخول البضائع السورية منها إلى الأسواق الروسية.
وأضاف مدير قرية الصادرات السورية الروسية إن العمليات تجري حالياً لتحضير شحنة جديدة من المنتجات السورية بينها الحمضيات وعدد من الخضر ليتم إرسالها خلال الأيام القادمة إلى روسيا عبر الخط البحري، موضحاً أن هذه الباخرة ستكون سادس شحنة ترسل إلى روسيا وستكون بإشراف من الخبراء الروس.
وكشف أحمد في تصريحه لـ«الوطن» عن وجود مباحثات تجري حالياً بين قرية الصادرات السورية الروسية ومنظمة الفاو لدعم المزارع السوري بكمية من الأبقار الحلوب من سلالة تنتج 50 كيلو حليب يومياً، ودعم إقامة بيوت زراعية بلاستيكية، وإنشاء معمل أعلاف ومعمل أجبان وألبان، موضحاً أن هذه المباحثات تجري بمبادرة من جمهورية روسيا الاتحادية ممثلة بسفيرها في الأمم المتحدة وبرعاية من الأمم المتحدة، مضيفاً إن هذا الدعم سيكون موجهاً لدعم الأسرة السورية ومن الممكن الاستفادة من المنتجات ليتم تصديرها إلى روسيا.
يشار إلى أن الخط المباشر السريع الخاص بالقرية اففتح مؤخراً وسيّرت أولى رحلات الخط منتصف الشهر الماضي محملة بشحنة من البضائع السورية من ميناء اللاذقية إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي. وتستغرق الرحلة على الخط المباشر خمسة أيام فقط، تسير فيها السفينة عبر مضيق البوسفور.
وقد أوضح الأحمد لـ«الوطن» أن خطة عمل القرية تتضمن تسيير رحلة كل أسبوع لتصدير ما بين 4 و10 آلاف طن أسبوعياً بما يعادل 40 ألف طن شهريا، وهو عمل سيحتاج إلى وقت حتى يتم تأمين المنتجات والسلع من الورش والمصانع، وإتمام عمليات التوضيب والتغليف وتأمين خزان من المواد والمنتجات السورية يغذي الشحنة أسبوعياً، .

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن