الأخبار البارزة

مشاريع استثمارية وتنموية للشركات الروسية في سورية

التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أمس عضو لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الدوما الروسي ديمتري سابلين والوفد المرافق الذي يضم عدداً من فعاليات المجتمع الأهلي والديني والأحزاب ورجال الأعمال والمستثمرين، وبحث الحلقي مع الوفد الروسي «السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية وآفاق التعاون الاقتصادي والعلمي والتقاني والمشاريع النفطية وآليات التعاون في قطاع النقل وتطوير المرافئ السورية وتوسيع المطارات وإعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية وعربات القطارات للنقل السككي وإنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية وإنشاء الوحدات السكنية وتأهيل المصانع كصناعة الاسمنت والحديد والفوسفات والتعاون الإعلامي بين الجانبين من أجل التصدي للزيف الإعلامي المضلل الذي استهدف سورية منذ بداية الحرب ضدها مؤكداً أن التحالف الإستراتيجي القائم بين البلدين والمواقف الروسية المحقة في المحافل الدولية إلى جانب الشعب السوري ساهمت في تعزيز قدرات الشعب السوري على الصمود وأن سورية قيادة وشعبا تثمن هذه المواقف الروسية المبدئية والثابتة والتي ساهمت في منع تفرد وهيمنة دول بعينها على القرارات الدولية وكبح هيمنة القطب الواحد التي تتزعمه أميركا وإسرائيل والذي تسبب في خراب العديد من دول العالم من أجل تفرد شركات هذه الدول في تصدير السلاح إليها ونهب خيرات هذه البلاد النفطية وغيرها.
ولفت الحلقي إلى أن هذه العلاقات المتميزة بين البلدين تحفزنا على البحث عن آفاق جديدة لزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي بين البلدين وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة مؤكداً حرص الحكومة السورية على مساهمة الشركات الروسية ورجال الأعمال في إقامة مشاريع استثمارية وتنموية في سورية وخاصة في مرحلة البناء وإعادة الإعمار.
وخلال الاجتماع تطرق الحلقي إلى العلاقات السياسية والتاريخية والإستراتيجية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين والتي زاد من متانتها تنامي العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية التي تربط الآلاف من أبناء البلدين هذه العلاقة الحميمية والأسرية المتنامية ساهمت في زيادة الصلات المجتمعية والسياسية بين البلدين والتي تطورت وتنامت في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس بوتين مشيراً إلى أن التحالف الإستراتيجي القائم بين سورية وروسيا والمواقف الروسية المحقة في المحافل الدولية إلى جانب الشعب السوري ساهمت في تعزيز قدرات الشعب السوري على الصمود وأن سورية قيادة وشعباً تثمن هذه المواقف الروسية المبدئية والثابتة والتي ساهمت في منع تفرد وهيمنة دول بعينها على القرارات الدولية وكبح هيمنة القطب الواحد التي تتزعمه أميركا وإسرائيل والذي تسبب في خراب العديد من دول العالم من أجل تفرد شركات هذه الدول في تصدير السلاح إليها ونهب خيرات هذه البلاد النفطية وغيرها.
وخلال الاجتماع جدد الحلقي تأكيده أن سورية بفضل تلاحم شعبها وقيادتها وجيشها الباسل ووقوف الأصدقاء إلى جانبها استطاعت الصمود ومواجهة أعتى حرب كونية وهي اليوم تصنع الانتصار تلو الانتصار وهي تواجه الإرهاب وتتصدى له نيابة عن العالم أجمع مؤكداً أن الشعب السوري يصر على إنجاز الحوار السوري السوري على الأرض السورية من دون تدخل أو إملاءات خارجية مثمناً دور القيادة الروسية في هذا المجال ومساهمتها في خلق أرضية مناسبة للحوار بين السوريين ومشدداً على أن سورية ستبقى بلد التآخي الديني والنسيج المجتمعي المتماسك والفكر النير المعطاء في وجه الفكر الإرهابي التكفيري المجرم والذي يعد وباء خطيراً على العالم أجمع موضحاً أن المصالحات الوطنية تتنامى في المناطق السورية كافة وهناك إجماع شعبي عليها للخروج من هذه الأزمة بالتوازي مع قيام جيشنا الباسل بتطهير كل شبر من الأرض السورية.
وخلص اللقاء بشكر وجهه الحلقي إلى روسيا قيادة وشعباً على تقديمها المزيد من المساعدات الإنسانية للمتضررين من أبناء الشعب السوري جراء الأعمال الإرهابية مؤكداً أن الشعب السوري لن ينسى وقوف الشعب الروسي إلى جانبه مثمناً دور فعاليات المجتمع المدني الروسي في هذا المجال وخاصة الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية.
كما عبر أعضاء الوفد عن اعتزازهم بالصمود الرائع للشعب السوري في وجه الحرب الكونية والتضحيات التي يقدمها من أجل المحافظة على وحدة سورية أرضاً وشعباً مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري.
كما أشار السيد سابلين إلى حرص الشعب الروسي على تقديم كامل الدعم للشعب السوري وتعزيز مقدرات صموده في وجه الحصار الاقتصادي الجائر والظالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن