سورية

الجيش واصل عملياته على أطراف القريتين … البرازي لـ«الوطن»: عودة المهجرين إلى تدمر خلال 10 أيام

| حمص – نبال إبراهيم

تتواصل المعارك بين وحدات الجيش العربي السوري واللجان الشعبية مع تنظيم داعش على أطراف بلدة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي وسط قصف جوي وصاروخي طال مواقع ومقرات التنظيم في عمق مدنية القريتين وبمحيطها. وواصل الطيران الحربي ضغطه على عناصر داعش في بلدة السخنة ومحيطها بالريف الشمالي الشرقي لمدينة تدمر، تمهيداً لمهاجمتهم فيها عقب تحرير القريتين.
وذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن» أن قوات الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة تواصل عملياتها العسكرية بمحيط بلدة القريتين، وخاضت أمس اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك على مشارف البلدة وسط قصف جوي وصاروخي ومدفعي طال مواقع ومقرات وتحصينات التنظيم ومحاور تنقله على امتداد خطوط المواجهات وفي عمق مدينة القريتين وبمحيطها ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد من مقاتلي داعش وتدمير عدد من تحصيناتهم ومقراتهم وآلياتهم التي كان بعضها مزوداً برشاشات مختلفة.
في غضون ذلك، نفذ سلاحا الجو السوري والروسي سلسلة غارات جوية استهدفا خلالها معاقل وأوكار لمقاتلي التنظيم ومحاور تحركاتهم في بلدة السخنة وبمحيطها شمال شرقي مدينة تدمر بحوالي 80 كيلو متراً، ما أدى لتدمير تلك المواقع والمقرات بشكل كامل وعدد من العربات المصفحة والمدرعة للتنظيم وإيقاع عدد من أفراده قتلى ومصابين.
في الأثناء ذكر محافظ حمص طلال البرازي أنه وبعد اجتماع نوعي له أول من أمس مع ممثلي عدد من الوزارات (الدفاع – الإدارة المحلية – الداخلية وغيرها)، والجهات المختصة تم العمل على بدء تنفيذ الخدمات في مدينة تدمر بعد دراسة واقع البنى التحتية والأضرار بالمدينة.
وأشار البرازي في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن العمل لتأمين الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه والاتصالات في مدينة تدمر انطلق تدريجياً، مؤكداً أن عودة المدنيين المهجرين من منازلهم بفعل العصابات الإرهابية المسلحة إلى مدينة تدمر ستكون خلال أسبوع أو مدة لن تتجاوز الـ10 أيام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن