شؤون محلية

توصيات المؤتمر العام السنوي لوزارة الأوقاف

أوصى المؤتمر السنوي العام لوزارة الأوقاف الذي انعقد تحت شعار قول السيد الرئيس بشار الأسد: «لولا صمود الشعب وقوة الشعب وقوتكم أيها الدعاة والداعيات لما صمدنا»، بأهمية الاستمرار في مواجهة الفتنة التي يقودها أصحاب الفكر الوهابي الذي يؤسس لإباحة ذبح الأبرياء والقتل العشوائي، وتأكيد أهمية خطورة الأفكار التكفيرية، والمشاركة الفاعلة في الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشعب السوري والاستمرار بإصدار أجزاء أخرى من الموسوعة العلمية السورية لتفسير القرآن الكريم، وأهمية دور المؤسسات الدينية في تعزيز البنية المعرفية والثقافية والأخلاقية للمواطن السوري، ودعوة وسائل الإعلام للتركيز على دور الشباب الوطني الفاعل وتسليط الضوء على نشاطاتهم وأفكارهم.
كما أوصى المؤتمر بأن تكون المؤتمرات منبراً للحوار بين جيل الشباب وبينهم وبين الجيل الذي قبله، إضافة إلى متابعة أعمال ونشاطات الفريق الشبابي بعد صدور نظامه الداخلي وإطلاق مشروع الترجمة للمراجع الفقهية والسلوكية، وإظهار سمات الدين الإسلامي، ومتابعة المشروع الوطني لتطوير مناهج التعليم الشرعي في سورية، ومتابعة الدعاة والداعيات للتمكن من أبحاث المنظومة الفكرية (فقه الأزمة)، وتأكيد دور الدعوة الإنسانية في العمل الدعوي والوطني ومتابعة المنظومة الأخلاقية لعام 2016، والمصالحات الوطنية على أرض الواقع، وأهمية متابعة كل ما يصدر من فتاوى منحرفة وضالة عن منهج الإسلام المعتدل، والارتقاء بالدور الإيجابي الديني والوطني المنوط بمعاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز دور الإعلام الديني ومتابعة إصدار مشروع قانون وزارة الأوقاف الجديد والتركيز على القيم الأخلاقية الإيجابية، وتعزيز ثقافة التطوّع، والاهتمام بقضايا الطفولة والشباب، وتأييد الحوار البنّاء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن