عربي ودولي

عشرات القتلى والجرحى في هجمات متفرقة بالعراق … استمرار عمليات تحرير جنوب الموصل والقضاء على دواعش في الأنبار

أعلنت قيادة عمليات نينوى استئناف عمليات تحرير محافظة نينوى انطلاقا من قضاء مخمور جنوب المحافظة، كما قضت القوات العراقية على 37 مسلحا خلال تصديها لهجوم شنه تنظيم داعش واستهدف ناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار، في حين قال مسؤولون أمنيون عراقيون أن نحو 25 قتيلاً سقطوا أمس في أنحاء متفرقة من العراق ومعظمهم في هجمات انتحارية استهدفت قوات الجيش والحشد الشعبي، وأعلن تنظيم داعش في بيانات مسؤوليته عن العديد من هذه الهجمات التي أسفرت أيضاً عن إصابة أكثر من 60 شخصاً. هذا وأفاد مصدر عسكري أن الهجوم لتحرير نينوى انطلق فجر أمس من ثلاث قرى باتجاه ناحية القيارة التي تبعد نحو 60 كلم جنوب مدينة الموصل.
وأشار إلى أن مدفعية الفرقة 15 قصفت بصورة مكثفة معاقل المسلحين في قرية النصر. في غضون ذلك انفجرت سيارة ملغومة يقودها انتحاري في وسط مدينة البصرة فقتل خمسة أشخاص واستهدفت سيارة ملغومة أخرى موكبا لقوات الحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في بلدة المشاهدة شمالي العاصمة بغداد.
وفجر انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم عند نقطة تفتيش تابعة للجيش شمالي بغداد فقتلوا خمسة أشخاص وكذلك وسط مجموعة من أفراد قوات الحشد الشعبي خارج مطعم بمدينة الناصرية الجنوبية ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى. وقالت مصادر أمنية محلية: إن اثنين من أفراد قوات الأمن الحكومية قتلا في تفجيرات سيارات ملغومة بمحافظة الأنبار غربي بغداد وقتل ثالث في انفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد.
وأضافت إن قتيلين سقطا أيضاً إثر سقوط قذائف مورتر في منطقة أبو غريب غربي العاصمة وفجر انتحاري سيارة مفخخة عند تقاطع شديد الازدحام في حي الجزائر وسط البصرة، ما أسفر عن خمسة قتلى وعشرة جرحى، بحسب مصادر طبية. وأفادت وكالة «فرانس برس» أن التفجير أسفر عن احتراق عدد من السيارات لأن الانتحاري فجر نفسه في تقاطع مزدحم في الحي. وتعرض عدد من المباني في هذا الحي الراقي إلى أضرار جسيمة.
وفي مدينة الناصرية، على بعد 305 كلم جنوب بغداد، قال ضابط في الشرطة أن أربعة أشخاص قتلوا وسقط 26 جريحا في هجوم انتحاري بحزام ناسف داخل مطعم جنوب المحافظة.
وفي بغداد أفاد ضابط في الشرطة أن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف حاجز تفتيش لقوات الأمن عند جسر المثنى» شمال شرق بغداد. ووقع الهجوم ضد حاجز تفتيش لقوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة.
وفي ناحية البغدادي الواقعة في محافظة الأنبار، غرب العراق، شن تنظيم داعش هجوماً من عدة محاور أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الأمن.
والبغدادي القريبة من قاعدة عين الأسد، حيث يتواجد مستشارون من القوات الأميركية، بين البلدات القليلة التي صمدت بوجه هجمات الإرهابيين.
ويتزامن هجوم التنظيم مع الهجوم الكبير الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة السيطرة على بلدة هيت الواقعة جنوب غرب البغدادي.
في المقابل قضت القوات العراقية على 37 إرهابياً خلال تصديها لهجوم شنه مسلحو تنظيم داعش واستهدف ناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار.
كما أحبطت القوات العراقية هجوماً إرهابياً آخر بسيارات مفخخة استهدف المراكز العسكرية المتواجدة في نطاق معمل الحراريات وصولا إلى المصنع العراقي في قاطع الكرمة الجنوبي في الأنبار.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن