داعش خطف 100 مدني في الضمير ومسلحو درعا بايعوه لابتزاز «الموك» … الجيش يتوعد بفتح نار جهنم على مسلحي حلب

| الوطن – وكالات

توعد الجيش السوري «بفتح نار جهنم» على المجموعات المسلحة في ريف حلب بعد تكرار خروقاتها للهدنة، بمشاركة حلفائه الروس والإيرانيين وحزب الله، فيما دكت الغارات الجوية مواقع تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الضمير بريف دمشق بعدما قام التنظيم باختطاف 100 مدني هناك، على حين يحاول مسلحو درعا ابتزاز غرفة «الموك» بالأردن بإعلان مبايعة داعش للحصول على الأموال.
وزفت مدينة حلب 24 شهيداً مدنياً خلال اليومين الفائتين بعد نحو أسبوع من نكص المسلحين للهدنة، وجراء ذلك، صرح القائد الميداني لغرفة العمليات المشتركة في حلب وريفها في الجيش العربي السوري وحلفائه في بيان نشرته «الغرفة الإعلامية المشتركة» بأنه في القريب العاجل «ستفتح نيران جهنم على الجماعات المسلحة في كافة الجبهات شمالاً جنوباً وغرباً، وهذه المرة لن يقف أي عائق أمام استمرار القتال والمجابهة» بعدما اعتبر أن «جبهة النصرة خدعت الفصائل المسلحة وأدخلتها معها في خرق كبير للهدنة».
وبين البيان أن «الساعات الـ48 الماضية شهدت تشكيل غرفة قيادة عمليات تحرير حلب والريف الغربي والجنوبي»، مشيراً إلى وصول كافة القوات الروسية وقوات حزب اللـه والإيرانيين.
من جهة ثانية نقلت «وكالة» سانا عن مصدر عسكري، أن «طائرة حربية تعرضت لصاروخ أرض جو أطلقته التنظيمات الإرهابية أثناء قيامها بمهمة استطلاعية في ريف حلب ما أدى إلى سقوطها»، على حين أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن جبهة النصرة الإرهابية «أسرت الطيار».
وفي درعا أكد مصدر معارض لـ«الوطن» أن قياديين في مجموعات مسلحة تنشط في بلدتي بصرى الحرير ومليحة العطش في ريف درعا الشمالي الشرقي، قاموا بمبايعة تنظيم داعش، في محاولة للحصول على أموال من التنظيم، وكذلك ابتزاز غرفة الموك في الأردن من أجل الحصول على أموال أكثر في محاولة منها لردعهم عن بيعة التنظيم.
وفيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن طائرات حربية سورية وروسية شنت 50 ضربة جوية استهدفت مواقع داعش في محيط مطار مدينة الضمير العسكري بريف دمشق الشمالي والفوج 16 والأحياء الشمالية والشرقية للمدينة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» قيام عناصر تنظيم داعش باختطاف أكثر من مئة مدني من عمال معمل بادية الإسمنت في الضمير بعد هجوم المئات من مقاتليه على معمل الإسمنت ليل الاثنين الثلاثاء، واقتياد المخطوفين إلى جهة مجهولة مع انقطاع التواصل التام معهم.