سورية

القضاء على مجموعة إرهابية تابعة لـ«النصرة» بدرعا البلد

أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري هجوماً لمسلحين تابعين لتنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية على إحدى النقاط العسكرية في حي المنشية بمنطقة درعا البلد. ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية تابعة لـ«النصرة» تسللت إلى محيط إحدى النقاط العسكرية في الطرف الجنوبي لحي المنشية بدرعا البلد. ولفت المصدر إلى أن الاشتباك أسفر عن «مقتل أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي».
ويعتبر حي المنشية القريب من الحدود السورية الأردنية عبر محور الرمثا، مروراً بالجمرك القديم، الأكثر استخداما من الإرهابيين لتهريب السلاح والمرتزقة بعد تدريبهم في معسكرات يحتضنها النظام الأردني.
من جهة أخرى سيطر ما يسمى «لواء شهداء اليرموك» المتهم بمبايعة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، صباح الثلاثاء على بلدة عدوان بريف درعا الغربي، إثر هجوم شنّه على البلدة التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة منذ يومين، عقب طرد حركة «المثنى» المتهمة بمبايعة داعش أيضاً منها، حسب موقع «كلنا شركاء» المعارض. ونقل الموقع عمن سماهم «ناشطين»: إن «لواء شهداء اليرموك» شن هجوماً على بلدة عدوان، أسفر عن سيطرته على كامل البلدة، بعد اشتباكات استمرت لأكثر من ثلاث ساعات داخل البلدة. وأضاف: إن «عناصر من لواء شهداء اليرموك تسللوا إلى البلدة مساء أمس الأول من جهة بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة اللواء، وقاموا بالتخفي في الحي الغربي للبلدة، وشنوا صباح اليوم (أمس) هجوماً مباغتاً، دارت على إثره اشتباكات قتل خلالها 12 مقاتلاً من المجلس العسكري في مدينة نوى، والتي يشكل عماد الجيش الحر في مدينة نوى، أكبر مدن محافظة درعا».
كما نقل الموقع أيضاً عن «الناشطين» أن «لواء شهداء اليرموك» يتبع مجموعة من الأساليب خلال مهاجمته للبلدات في ريف درعا الغربي، فإما أن يقوم بتحريك خلايا تتبع له داخل تلك البلدات، وعندها يقوم بشن هجومه، كما حدث في بلدة تسيل، وإما أن يقوم باستخدام السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية، التي اعتمد عليها بشكل كبير مؤخراً، حيث إن عدد السيارات التي تم تفجيرها في مناطق سيطرة ميليشيا «الجيش الحر» وصل إلى ثمانٍ، جميعها يقودها انتحاريون أعمارهم بين 14 و17 عاماً، وجميعهم من محافظتي درعا والقنيطرة، وقد اعتمد «اللواء» على المفخخات خلال سيطرته على بلدة سحم.
وبعد سيطرة «لواء شهداء اليرموك» على بلدة عدوان، يصبح عدد البلدات التي سيطر عليها اللواء في ريف محافظة درعا ثلاث بلدات، حيث سيطر على بلدة تسيل في (21 آذار) الماضي، وبعدها بثلاثة أيام سيطر على بلدة سحم في منطقة حوض اليرموك، حسب «كلنا شركاء».
(سانا- وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن