سورية

بعد ثلاث سنوات على جريمته.. مقتل إرهابي أكل قلب جندي في الجيش

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: إن مسلحين إسلاميين قتلوا قيادياً في تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، كان ظهر في شريط فيديو، وهو يلتهم قلب جندي في الجيش العربي السوري بعد إطلاق النار عليه في محافظة إدلب عام 2013، في واحدة من أبشع الجرائم ولاقت الكثير من التنديد والانتقادات اللاذعة والشجب من المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة. وقال «المرصد»: إن «عناصر في فصيل إسلامي اغتالوا خالد الحمد الملقب بأبي صقار، القيادي العسكري في جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، بإطلاق النار عليه في منطقة على طريق حارم سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن «أبي صقار قتل على الأرجح في إطار تصفية حسابات» بين جبهة النصرة و«مقاتلين إسلاميين» آخرين في المنطقة. وكان مسلحو حاجز تابع لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة حارم بريف إدلب الشمالي أطلقت النار على «أبي صقار»، وعقب ذلك اتفقت «النصرة» و«أحرار الشام» على تسليم المتهمين بقتله إلى محكمة شرعية اتفق على أعضائها، بحسب موقع «كلنا شركاء» المعارض. وقال الموقع: إن ناشطين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي بيان اتفاق بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» وجبهة النصرة، على خلفية مقتل «أبي صقار»، وجاء فيه: إنه تقرر إلغاء الحاجز وسط البلد التابع للحركة حتى تبت اللجنة بالأمر، وإزالة المظاهر المسلحة في حارم من الطرفين، وتوقيف الأشخاص المتهمين بقتله عند لجنة «جيش الفتح»، بحيث يتم وضعهم تحت تصرف اللجنة المتفق عليها.
أ ف ب – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن