شؤون محلية

في اللاذقية إقبال.. وآمال مرتقبة

| اللاذقية- نهى شيخ سليمان

اتجهت صباح أمس حشود من المواطنين إلى المراكز الانتخابية في اللاذقية للإدلاء بأصواتهم ومنحها للمرشحين الذين يستحقونها من وجهة نظرهم لإيصالهم إلى قبة مجلس الشعب، وفي جولة لـ«الوطن» على عدد من المراكز التقت عدداً من الناخبين في عدد من المراكز، وكانت البداية مع محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم الذي أفاد لـ«الوطن» بعد أن أدلى بصوته في صندوق الاقتراع بمركز مجلس المدينة، قائلاً: إن الاستحقاق التشريعي لمجلس الشعب أتى في وقته المناسب المقترن مع استمرارية الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل، وإعادة بناء سورية، واستمرارية العملية الإنتاجية، حيث أتى الاستحقاق التشريعي لمجلس الشعب ليكمل هذه الانتصارات، وكذلك الإدارة المحلية أيضاً ستكون في الوقت المناسب تعبير عن تحدي وتصدي الشعب بأكمله ووحدته للمخاطر التي تعرضت لها سورية، وقد كنا قد اتخذنا جميع الإجراءات في كل المناطق مدينة وريفاً لتسهيل عملية الاقتراع على المواطنين والتقت الوطن رئيس مجلس المدينة المهندس صديق مطره جي الذي رأى أن هذه المناسبة هي فرحة كبيرة تعبر عن سيادة القرار السوري، وتدل على أن بلادنا بخير وتسير للأفضل في المرحلة القادمة، فسورية ما زالت قوية ومتماسكة بمؤسساتها وشعبها، بدليل توافد المواطنين على صناديق الاقتراع في عامة المراكز والبالغ عددها الإجمالي 991 مركزاً موزعاً في كامل أرجاء المحافظة.
ورأى الشيخ زكريا سلواية بأن السوريين وفي هذه المناسبة يقدمون اليوم للعالم أجمع رسالة واقعية مادية ملموسة تؤكد أن الشعب السوري لم ولن ينهزم، وهو الذي يقرر مستقبله، ولن يقبل أبداً بقوى الإرهاب والتخريب والدمار، وأن الشعب السوري وبكل إصرار وعزيمة سيبني وطنه بنفسه، ولفت سلواية بأنه يمارس حقه الانتخابي ويأمل من جميع المرشحين الذين سيحالفهم الفوز للوصول إلى قبة مجلس الشعب ممارسة واجبهم ليكونوا محط ثقة الناخبين.
مفتي اللاذقية الشيخ غزال غزال قال: أتيت لأدلي بصوتي لأن الانتخاب حق وواجب شرعي علينا وعلى كل مواطن في هذا البلد، ورأى أن المشاركة الكبيرة من المواطنين في التوافد على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم ما هي إلا دليل واضح على انتصارات جيشنا، وأن سورية هي الأمل الذي يبني اليد القوية والفكر النيّر والأمل المشرق، فنحن نواجه عدواً شرساً سنواجهه ونظل ندافع عن بلدنا حتى آخر قطرة من دمنا، وقوة الشعب دائماً هي التي تحقق النصر.
من جهته مدير السياحة الدكتور وائل منصور قال: إن الإقبال الشديد الذي نلحظه على المراكز الانتخابية ليقول الشعب السوري بأجمعه إن المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة إعمار وعليه أن ينتخب ممثليه الذين يحملون الكلمة الصادقة في إعادة صياغة الكثير من الأمور والثقافات السورية القادمة في الفترة القادمة، ويبقى الأمل.. أملنا جميعاً من المرشحين الذين سيحصدون النجاح أن يؤدوا الرسالة الواجبة عليهم بأمانة من خلال نقل الهموم والرؤية التي يراها المواطنون عن قرب لإعادة صياغة وقولبة هذه الأمور بطريقة جديدة تخدم المواطنين ومستقبل سورية.
وفي لقاءات أخرى لـ«الوطن» مع بعض الناخبين على صناديق الاقتراع كان التالي:
العامل هيثم دركون -سائق سيارة- قال: مشاركتي بالانتخاب بدافع الالتحام مع الشعب والدولة لممارسة الحق الانتخابي الوطني، على أمل أن يعمل من يفوز من المرشحين لتأدية واجبه الذي نركز به على تحقيق الأمن والأمان والاهتمام بمعيشتنا معيشة المواطن البسيط، فهذا كل ما نريد والأهم أن يكون الوطن بخير.
خليل عيّوش -عامل تنظيفات-: ننتخب لأن هذا واجب وطني، ونريد ممن ننتخبهم أن يسعوا للعمل على تحقيق المعيشة الكريمة وأن يطالبوا لنا بحقوقنا حقوق جميع العمال، وأن يكونوا دائماً صادقين وقريبين منا لا كما السابقين لا نعرف أحداً منهم، ولم نر منهم شيئاً.
محمد شعبان مشاركتي في الانتخاب تأتي من باب الواجب الوطني الذي يعتبر حقاً وطنياً لكل ناخب وكل فرد، أملنا من المرشحين أن يحققوا آمالنا لمستقبل أفضل، وأن يسعوا لتحسين مستوى معيشتنا.
ربا حمامة -موظفة- أنا أنتخب لهذا البلد أولاً وكوني مواطنة سورية وحق من حقوقي وواجباتي هو المشاركة بالانتخابات، وأتمنى من الشخص الذي أمنحه صوتي أن يكون على قدر المسؤولية للمساهمة في معالجة الأمور العامة للبلد وذلك من أجل سورية ومن أجل المواطنين عامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن