الأخبار البارزةشؤون محلية

الإقبال مدد الانتخابات خمس ساعات … اللجنة القضائية: المخالفات بسيطة حلت بسرعة ولا مشاكل تذكر

| محمد منار حميجو

شهدت المراكز الانتخابية في دمشق وريفها أمس إقبالاً كبيراً من الناخبين وسط توقعات تظهر نسبة مشاركة مرتفعة في دمشق بشكل خاص ومثلها في ريف دمشق وذلك في مختلف مراكز المحافظتين التي بلغ عددها 2315 مركزاً بمعدل وسطي يتراوح من ألف إلى 1500 ناخب بكل مركز.
ونتيجة الإقبال من المواطنين على الانتخابات مددت اللجنة القضائية العليا للانتخابات كما هو متوقع الانتخابات إلى خمس ساعات إضافية على أن تنتهي عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليلة الماضية.
وشهدت الانتخابات تحالف العديد من القوائم المستقلة ضمن قائمة واحدة تحت عناوين مختلفة كما عمد الكثير من المرشحين إلى طبع أوراق خاصة بهم مضيفين عليها قائمة الوحدة الوطنية وذلك لكسب أكبر عدد من الناخبين.
وانتشر مندوبو قائمة الوحدة الوطنية في مختلف المراكز يوزعون على الناخبين أوراق القائمة في مشهد لم يحدث في دورات سابقة.
وأكد عضو اللجنة الفرعية بدمشق سامر الجمعة أن اللجنة تلقت عدداً من الشكاوى وتم حلها بسرعة مؤكداً أنه لم تحدث أي إشكاليات كبيرة تضر بالانتخابات مؤكداً أن الإقبال كان جيداً جداً.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت جمعة إلى أن اللجنة مستعدة لاستقبال أي شكوى سواء كان من الناخبين أم المرشحين، موضحاً أن هناك شكاوى تخص بعض الناخبين من المحافظات الأخرى الذين يريدون الانتخاب في دمشق إلا أن اللجنة حلت هذا الإشكال عبر تنبيه المواطنين بعدم الانتخاب إلا بإبراز وثيقة أو شيء يثبت أنه قاطن في دمشق.
بدوره قال رئيس مراكز منطقة ساروجة القاضي جبران خليل: إن مراكز ساروجة شهدت إقبالاً لا بأس به من المواطنين إلا أن عدد الناخبين يختلف من مركز إلى آخر ضارباً مثلاً أن بعض المراكز وصل فيها عدد الناخبين إلى 1500 على حين مراكز أخرى وصل فيها العدد إلى ألف.
وأكد خليل أنه لم يحدث أي مخالفات انتخابية وأن الناخبين مارسوا حقوقهم الانتخابية بكل شفافية وديمقراطية وفي غرف سرية دون أي ضغوطات، مشيراً إلى أن مندوبي المرشحين سمح لهم التحرك دون ضغوطات وتوزيع أوراق مرشحيهم على الناخبين، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية نظمت بشكل دقيق وبإجراءات شديدة.
من جهته قال رئيس مركز محافظة دمشق صفوة الباري: إن عدد الناخبين كان كبيراً، مؤكداً أن المركز لم يحدث فيه أي مخالفات تذكر بل إن العملية الانتخابية سارت بشكل جيد وإن المرشحين أو مندوبيهم كانوا ملتزمين ضمن القانون.
وأكد رئيس مركز مكتبة الأسد أن عدد الناخبين مرشح أن يزداد على ألف في الساعات الأخيرة وخصوصاً أن عدد المقترعين تجاوز 600 مقترع وهذا يدل على العدد الكبير من المقترعين لممارسة حقهم الديمقراطي.

مواطنون متفائلون
والتقت الـ«الوطن» عدداً من الناخبين خلال تجوالها في مراكز الانتخابات بدمشق وريفها فأكدت الناخبة علا صالح أنها اختارت المرشح الذي ناضل خلال خمس سنوات وكان برنامجه الانتخابي واضح مشيرة إلى ضرورة أن يتمثل مجلس الشعب بمختلف أطياف المجتمع لتفعيل دوره الحقيقي لخدمة المجتمع بشكل صحيح.
وقالت الناخبة صالح: إن ترشح عدد كبير من الشباب إلى المجلس ظاهرة صحية مشددة على ضرورة أن يصل أكبر عدد منهم لافتة إلى أنه لا مانع لديها أن يصل المرشحون الأغنياء إلى تحت قبة المجلس.
وبينت الناخبة حسان الخبازي أنها لمست عند بعض المرشحين الصدق في برنامجهم الانتخابي ولذلك اختارتهم ليكونوا ممثلين لها في البرلمان، معربة عن تفاؤلها أن يكون هذا الدور التشريعي يحل جميع المشاكل التي يعانيها المواطن وخصوصاً فيما يتعلق بالظروف المعيشية.
وقال الناخب سليمان محمد إنه اختار إحدى القوائم لأن فيها مرشحين من مهن مختلفة ويمكن أن يلعبوا دوراً في تحسين معيشة المواطن مضيفاً: إننا نعيش في ظل أزمة ولذلك يجب أن يكون لنا دور في اختيار الأعضاء المناسبين ليساهموا في حلها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن