عماد حسن: أربعة مدربين تحت المجهر وعدنان حمد أقربهم

| نورس النجار

اليوم تبدأ ساعة الصفر بالنسبة لمدرب منتخبنا الوطني القادم، الخيارات باتت واسعة والمدربون أربعة، واجتماع اتحاد كرة القدم الذي سيجري ظهر اليوم قد يصل إلى وجهة معينة، وإن كان الأقرب حتى الآن المدرب العراقي عدنان حمد.
وحسب ما أفادنا عماد حسن عضو اتحاد كرة القدم بأن اللجنة المكلفة للتعاقد مع المدرب مؤلفة من صلاح رمضان رئيس اتحاد كرة القدم ونائبه فادي دباس وعضو الاتحاد عماد حسن.
«الوطن» التقت عماد حسن ليطلعنا على آخر تفاصيل هذه العملية.
يقول عماد: في البداية وضعنا خيارات عديدة من المدربين الوطنين والعرب والأجانب، واطلعنا على ذاتيات المدربين وأوضاعهم الفنية وغيرها، بعض المدربين رفضوا العمل في سورية لأننا وضعنا شرطاً لازماً للعمل في سورية وبعضهم لم تلق سيرتهم الذاتية القبول، وبقي أمامنا أربعة.
أولهم: الألماني أنطونيو هيغ ودرب في السنوات العشر الأخيرة في إفريقيا، فدرب المريخ السوداني ومنتخبات ليبيا وكينيا والسودان, ثانيهما: المصري هاني رمزي وهو لاعب دولي معروف ومدرب المنتخب الأولمبي المصري, ثالثهما: حسن شحاتة اسم معروف على الصعيد العربي ودرب عدة أندية مصرية, رابعهم: العراقي عدنان حمد وآخر المنتخبات التي دربها المنتخب الأردني.
يضيف عماد حسن: أنا أفضل المدرب العراقي لأنه على دراية تامة واطلاع بالكرة العربية والآسيوية وخاض تجارب عديدة فيها.
استلمنا الموافقات المبدئية من المدربين الأربعة، وبدأنا مرحلة التفاوض المباشر، وسنضع اتحاد كرة القدم في اجتماع اليوم بما توصلنا إليه حتى الساعة.
أما الشروط التي طلبها المدربون وخصوصاً المالية، قال عماد: هناك الكثير من الشروط التي وضعها المدربون، منها ما هو فني وتقني، وما يتعلق ببرنامج العمل من معسكرات ومباريات والبعض طلب انتقاء اللاعبين من دون تدخل من أحد، كما تم طلب لاعبين معينين وضرورة وجودهم بالمنتخب.. أما الموضوع المالي فهو آخر بند في التفاوض مع المدربين مع أن الأمور واضحة منذ الآن، لذلك ندرس الآن طلبات المدربين بعناية كاملة وبما ينسجم مع ظروفنا وإمكانية تطبيقها، ثم ننتقل إلى الشأن المالي كآخر جولة من المفاوضات، وأخيراً يقول: فترة المفاوضات لن تطول ونحن في عجلة من أمرنا، وخلال أسبوع على الأكثر سنعلن عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني.

تعقيب «الوطن»
ما سمعناه أمر جيد ويثلج الصدور، ونأمل أن تستمر المفاوضات بأريحية تامة، لا أن تعكرها البنود واللوائح والقرارات الصادرة عن القيادة الرياضية، الوقت يجري بسرعة، وليس أمامنا متسع للكثير من المناورات (والأخذ والهات) بين اتحاد الكرة والقيادة الرياضية، ونأمل أن يكون الجميع يداً واحدة في سبيل تذليل العقبات التي تعترض تعيين مدرب متميز قادر على رسم البسمة على وجوه جماهيرنا.