آراء كوادرنا الكروية حول قرعة منتخبنا الآسيوية … تباينت الآراء والجميع اعترف بصعوبة المهمة

| ناصر النجار

بعد أن جرت أول من أمس في العاصمة الماليزية قرعة التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، استطلعت «الوطن» آراء بعض كوادرنا حول القرعة وحظوظ منتخبنا فيها، وتباينت الآراء حول قوة مجموعتنا بالتوازي مع المجموعة الأخرى، لكن الجميع اعترف بصعوبة المهمة، إلا أن باب الأمل بقي مفتوحاً شريطة أن يتم إعداد منتخبنا الإعداد الذي يليق بالتصفيات وأهميتها وقوة المنتخبات المنافسة، وإلى التفاصيل..

الهم والاهتمام
الكابتن هيثم الشريف عضو اتحاد كرة القدم يقول: المنتخب الوطني هو الهم والاهتمام، واتحاد كرة القدم خلية نحل، كل يعمل في اختصاصه من أجل دعم المنتخب الوطني وتهيئة الظروف المناسبة لإعداد متميز لمواجهات من العيار الثقيل مع منتخبات كبيرة تسبقنا كثيراً على الصعيد الإداري والتنظيمي والفني والتقني واللوجستي.
كلتا المجموعتين في صف واحد وكل المنتخبات لها وزنها، ومنتخبنا وقع في مجموعة ثقيلة لكنها لا تبتعد عن المجموعة الثانية كثيراً.
حظوظنا واردة، والمنتخبات الأخرى تحسبنا جسر عبور، وعلينا أن نستعد بشكل جيد حتى لا نكون ضيوف شرف، ونحن قادرون على تحقيق حلمنا شريطة تكاتف الجهود وتوافر الإمكانات والمستلزمات.

مجموعة مناسبة
عماد دحبور مدربنا العامل في عمان يقول: كل المنتخبات لديها الطموح نفسه، بالعمل الجاد ووضع إمكانيات عالية، فإن منتخبنا قادر على تقديم الأفضل وخصوصاً أنه يضم نخبة لاعبينا.
مجموعتنا أفضل من الأخرى، فيكفي أننا بعيدون عن أستراليا واليابان، وإيران منتخب يمكن اختراقه وكذلك كوريا الجنوبية، وهما منتخبان يعتمدان على التكتيك والالتحام وهو يناسب منتخبنا، وقطر دائماً تحسب ألف حساب لمنتخبنا، وأوزبكستان ليست بعيدة عن مستوانا.
المهم العمل والجهد والطموح، وكل شيء ممكن، والأهم الانسجام والانتقاء الأفضل، مع استعداد جيد يوازي حجم التصفيات.

حظوظ ضئيلة
مدرب منتخبنا الصغير وفريق الطليعة محمد العطار، يرى أن القرعة جاءت بمصلحة منتخبنا، فمجموعتنا أقل قوة من المجموعة الثانية التي تضم اليابان وأستراليا وهما يمتازان عن كل المنتخبات بالمجموعتين، لا شك أن تحضيرنا واستعدادنا للتصفيات سيكون له دور في كيفية التعامل مع المباريات، أعتقد أن حظوظ منتخبنا بالتأهل صعبة جداً، لكنها ليست مستحيلة.

أقل قوة
غياث الدباس مدير الكرة في نادي الوحدة يرى أن المجموعة التي فيها منتخبنا ليست أقل قوة من المجموعة الأولى صعوبة وإن كانت أفضل على صعيد المدارس الكروية المتشابهة، كل المنتخبات التي بمجموعتنا لنا معها تجارب سابقة، ولدينا اطلاع تام على أسلوبها وتكتيكها، بكل الأحوال لا يوجد أمامنا أي مباراة سهلة، فكل المباريات في غاية الصعوبة، ويلزمنا تحضير واستعداد كبيران، وجهد أكبر حتى نصل إلى هدفنا وغايتنا، ويجب أن نتفاءل وأن نعمل بصدق وإخلاص وأن نمتلك الثقة والشجاعة والأمل ليكون لنا مقعد في المونديال القادم، وهذا ليس مستحيلاً.

الانطلاقة الصحيحة
مدرب منتخب الناشئين عساف خليفة يرى أنه حسب تاريخ لقاءاتنا السابقة مع فرق المجموعة، فمنتخبنا من الممكن أن يصل إلى مونديال روسيا، أما في الوقت الحاضر ففرق مجموعتنا ليست سهلة، وخصوصاً أن أربعة منها تملك خبرة كأس العالم، أوزبكستان تملك أسلوباً أوروبياً متطوراً، وقطر جنست سبعة لاعبين وابتعدت عن الكرة الخليجية، وكوريا الجنوبية والصين قريبتان من المدرسة اليابانية وإيران قوية جداً.
الأسوأ في القرعة أن أول مباراتين لمنتخبنا ستكونان مع أوزبكستان وكوريا الجنوبية وأعتقد أنه كلما كانت انطلاقتنا صحيحة كانت حظوظنا واردة لأنها تعطي منتخبنا دفعاً وثقة للمباريات التالية.

توازن
الكابتن هشام الشربيني مدرب المجد يقول: المجموعة متوازنة والتأهل ليس بمستحيل، ولكن علينا مراجعة الحسابات والاستفادة من الأخطاء السابقة وتعزيز الإيجابيات، التخطيط السليم والمدروس يمنح منتخبنا عملاً جيداً وسرعة بالتحضيرات، وعلينا توفير كل السبل من معسكرات ومباريات نوعية تعطي ثمارها.
علينا أن نثق بأنفسنا وقدراتنا ولا ندخل التصفيات وكأننا رقم، علينا أن نقف كلنا خلف المنتخب وهمنا مساعدته ودعمه.