الأولى

الرئيسان الأميركي والروسي يؤكدان أهمية جنيف … الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة من بوتين وبوتفليقة ولاريجاني

| وكالات

تلقى الرئيس بشار الأسد أمس برقيتي تهنئة من نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة عيد الجلاء، إضافة إلى برقية تهنئة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني بنجاح انتخابات مجلس الشعب.
وحسب بيان رئاسي بثته وكالة «سانا»، أكد الرئيس بوتين في البرقية عزم بلاده مواصلة تقديم المساعدة الفاعلة للحكومة السورية في محاربتها المجموعات الإرهابية، مجدداً دعم سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها وسلامتها إلى جانب دعم الحل السياسي للأزمة السورية عبر الحوار الوطني الشامل.
من جهتها أكدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية (أ.ب.س) أن بوتفليقة عبر خلال برقية أرسلها للرئيس الأسد عن أمله في أن تفضي جولات الحوار السوري بجنيف إلى حل الأزمة بما يحفظ وحدة سورية واستقرارها، بعدما هنأه بالذكرى السبعين للجلاء.
على خط مواز، اعتبر لاريجاني في برقيته: أن «المشاركة الواسعة في الانتخابات مؤشر على التفاف الشعب حول رئيسه باعتباره رمزاً للمقاومة والاستقلال أمام هجمات الإرهابيين المشؤومة وحلفائهم الدوليين والإقليميين»، مؤكداً بحسب «سانا» ثقته بأن سورية حكومة وشعباً قادرة على دحر الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وفي موسكو أكد بيان للكرملين أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل ببوتين وشددا على أهمية المفاوضات الجارية بين السوريين في جنيف برعاية الأمم المتحدة التي يجب أن تساعد في العثور على طرق سياسية لحل النزاع في سورية.
وأكد بوتين بحسب موقع «روسيا اليوم» ضرورة ابتعاد المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وكذلك ضرورة إغلاق الحدود السورية التركية، حيث يستمر عبور المسلحين والسلاح إلى المتشددين.
وجرى الاتفاق بين الجانبين على الاستمرار في زيادة تنسيق جهود الدولتين في الاتجاه السوري بما في ذلك عن طريق الأجهزة الأمنية المختصة ووزارتي الدفاع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن