سورية

أكد أن سورية أشد تصميماً وإصراراً على مواقفها السيادية والوطنية والقومية…الحلقي: ما حدث في إدلب انتكاسات مؤقتة وسنطرد الإرهاب من المحافظة

الوطن- وكالات:

أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، أن ما حصل في محافظة إدلب ومناطقها من انتكاسات مؤقتة هو بسبب الحشود التركية للمجموعات الإرهابية على الحدود، ومدها بالمال والسلاح والتدخل العسكري التركي المباشر بهدف صنع انتصار ما على الأرض لتحقيق نصر إعلامي وسياسي، مؤكداً «الثقة الكبيرة بأننا سوف نطرد الإرهاب من إدلب ونعيد الأمن والاستقرار وأننا سوف نحرر كل شبر من الأرض السورية وندحر المجموعات الإرهابية وداعميهم».
وفي بيان لرئاسة المجلس، تلقت «الوطن» نسخة عنه، أوضح الحلقي خلال لقائه أمس أعضاء مجلس الشعب عن محافظة إدلب برئاسة صفوان قربي، أن «الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل على كل الجبهات وكذلك صمود الاقتصاد الوطني والليرة السورية أدت إلى إحباط المجموعات الإرهابية ومموليها وداعميها ما أدى إلى تصعيد عسكري واقتصادي وإعلامي ونفسي يستهدف زعزعة ثقة المواطن بإمكانات حكومته وجيشه الباسل، مؤكداً أنهم «واهمون فجيشنا سيسحق الإرهاب وقادر على صنع الانتصار ويصنعها كل يوم، وأن شعبنا العظيم والصامد يعي هذه المؤامرات والأهداف المرجوة منها»، ومبيناُ أنه «على يقين بأن جيشنا الباسل سوف يدحر الإرهاب ويصنع الانتصار، ونحن واثقون بقدرات جيشنا البطل الصامد، وأن تلاحم شعبنا وقائدنا وجيشنا سوف يحقق النصر المؤزر».
وأشار إلى حرص الحكومة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي وإقامة مراكز الإيواء المؤقتة للمهجرين من مدينة أريحا الذين هجرتهم العصابات الإرهابية المسلحة التي تقوم بقتل المدنيين ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
وخاطب الحلقي أعضاء مجلس الشعب عن إدلب قائلاً: «كونوا على ثقة سنطرد الإرهاب من كل محافظة إدلب، وسوف تبقى إدلب المحافظة الخضراء والمحافظة المعطاء كباقي المناطق السورية».
من جهتهم عبر أعضاء مجلس الشعب عن ثقتهم بقدرات جيشنا الباسل على طرد قطعان المجموعات الإرهابية من كل شبر من محافظة إدلب، مؤكدين أن محافظة إدلب سوف تبقى الوفية لشعبها وقائدها وجيشها.
وتناول الحديث الواقع المعيشي والخدمي في المحافظة والسبل الكفيلة بتعزيز مقومات صمود الأهالي المهجرين وإزالة المعوقات وأهمية التعاون والتنسيق الكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لما يحقق طموحات شعبنا وتعزيز صموده.
وثمّن الأعضاء صمود الحكومة في التخفيف من الحصار الاقتصادي الجائر ومعاناة شعبنا وتعزيز مقومات صمود الدولة السورية والشعب والجيش.
حضر اللقاء وزيرا الدولة لشؤون مجلس الشعب حسيب شماس وشؤون المنطقة الجنوبية محمد مطيع مؤيد.
من جهة ثانية أكد الحلقي خلال لقائه مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، أن القضية الفلسطينية ستبقى أول اهتمامات سورية القومية رغم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها نتيجة مواقفها الوطنية والقومية وتصديها للمخططات الصهيوأميركية والغربية المعدة للمنطقة، وذلك بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
وأضاف: إن سورية اليوم أشد تصميماً وإصراراً على مواقفها السيادية والوطنية والقومية وستبقى رأس الحربة في الدفاع عن الهوية والقومية العربية والأمن القومي العربي رغم خذلانها من بعض الأنظمة العربية المرتهنة للصهيونية العالمية وأميركا.
وبين الحلقى أن الحرب التي تتصدى لها سورية تستهدف العرب جميعاً للسيطرة على مقدراتهم وثرواتهم وإلهائهم بحروب داخلية عبثية لايقاف عجلة البناء والاعمار وانشاء دويلات جديدة هشة غير قادرة على البقاء ما يؤدى إلى ذهاب المنطقة العربية إلى مصير مجهول في حين الشركات الصهيوأميركية والغريبة تنهب مقدرات الشعب العربي وتشغل معامل السلاح وتحقق أرباحاً يدفع ثمنها أمراء وملوك الخليج على حساب شعوبهم.
وأكد الحلقى أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية إخوة يعاملون معاملة المواطن السوري ويشاركونه همومه الوطنية، مؤكداً أن سورية بتلاحم شعبها وقيادتها وجيشها ووقوف الأصدقاء إلى جانبها ستقهر الإرهاب وتنتصر عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن