التحالف الدولي استهدف محطة «الكونيكو» النفطية شرق البلاد … القضاء على دواعش في دير الزور وريف السويداء

| وكالات

بينما لقي قيادي بارز في تنظيم داعش مصرعه بريف الحسكة الجنوبي، دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مواقع التنظيم في عدد من المناطق بدير الزور، في وقت قضت وحدة من الجيش على 10 مقاتلين من التنظيم في تل أشيهب بالريف الشرقي للسويداء، على حين أعلنت عدة ألوية وكتائب تابعة لميليشيا «الجيش الحر» اندماجها في تجمعٍ مسلح موحد أطلقت عليه اسم «فرقة الحسم».
وأكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش تمكنت من التصدّي لمحاولة تسلل لمقاتلين من تنظيم داعش إلى حي الصناعة بمدينة دير الزور، حيث تمكن الجيش من إحباط محاولتهم والقضاء على عدد من المقاتلين.
وأفادت المصادر أن سلاح المدفعية في الجيش استهدف مجموعات من مقاتلي التنظيم في محيط مطار دير الزور العسكري وحي الصناعة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتليه. وأشارت إلى أن سلاح الجو السوري استهدف بعدة غارات تجمعات للتنظيم في حي الصناعة وقرية الحسينية وحويجة صكر، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي التنظيم وتدمير عدة آليات لهم مزودة برشاشات ثقيلة.
من جهة ثانية أفادت مصادر محلية من مناطق الريف الشرقي لمدينة دير الزور، أن طيران التحالف الدولي استهدف، محطة «الكونيكو» النفطية، ما أدى لاشتعال النيران في عدد من الخزانات فيها.
وتواصلت الغارات الجوية لطيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على ما تبقّى من المواقع التي يسيطر تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في أقصى الريف الجنوبي من محافظة الحسكة. وتشير معلومات «الوطن»، إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل قيادي بارز في التنظيم يُدعى عواد الدحل، أحد أبرز الأمنيين في التنظيم بمنطقة «خشام» في ريف دير الزور، وذلك إثر ضربة جوية استهدفت سيارته بريف الحسكة الجنوبي.
وفي شمال مدينة إدلب استهدفت مجموعات مسلحة أمس، بلدة كفريا شمال المدينة، بعدد من قذائف الهاون والصاروخية باتجاه منازل الأهالي، ما تسبب في استشهاد 3 أطفال من عائلة واحدة وإصابة 5 أطفال آخرين بجروح، حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من لندن مقراً له عن قصف جوي عنيف نفذته «على الأرجح طائرات تابعة للنظام السوري» على معرة النعمان وكفر نبل في محافظة إدلب أسفر عن مقتل 44 شخصاً. ويسيطر على ادلب «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. وإلى جنوب البلاد حيث أفاد مصدر عسكري حسب « سانا» أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد مجموعة مكونة من 10 مقاتلين من تنظيم داعش في تل أشيهب بالريف الشرقي للسويداء. وأشار المصدر إلى أن العملية، أسفرت عن مقتل كامل أفراد المجموعة وتدمير آلياتهم وما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي.
أما في محافظة درعا فقد ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا»، بأن وحدة من الجيش دمرت أمس، عربتين لإرهابيي جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته خلال رمايات دقيقة على تجمع لهم غرب الجمرك القديم في حي المنشية وعلى طريق بئر الشياح جنوب منطقة درعا البلد.
وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر، وذلك بعد 24 ساعة من قضاء وحدة من الجيش على عدد من إرهابيي «النصرة» خلال هجومهم على نقطة عسكرية جنوب الجمرك.
إلى ذلك أعلنت عدة ألوية وكتائب تابعة لميليشيا «الجيش الحر» أمس، اندماجها في تجمعٍ مسلح موحد أطلقت عليه اسم «فرقة الحسم»، لمحاربة قوات الجيش. يأتي ذلك بعد أيام من اندماج 5 فصائل مسلحة من الجبهة الجنوبية التابعة للتنظيمات المسلحة بريف درعا، تحت مسمى «تجمع الحق»، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
ويضم التجمع الجديد «فرقة الحسم» كلاً من «فرقة فجر التوحيد»، «فرقة عامود حوران»، «فرقة شهداء الحرية»، بقيادة العقيد الفار قاسم الحريري.