حرفيو حلب بين كبار دوري المحترفين

| حلب – فارس نجيب آغا

بعد سنوات من الكفاح ظفر حرفيو حلب ببطاقة العبور لدوري المحترفين بكرة القدم برفقة الكسوة وذلك ضمن نهائيات أندية الدرجة الثانية التي أقيمت في حماة، الحرفيون سعى لتحقيق هذا الحلم منذ عدة سنوات ولم يستكن رغم وصوله الموسم الماضي للدور النهائي وإخفاقه لكنه عاد ساعياً هذا الموسم ليكون بين الكبار من خلال خلية عمل عبر استقطاب عدد من لاعبي أندية حلب تدعيما للصفوف مع جهاز فني اتحادي الطابع وخيراً فعل رئيس ناديه الذي وصل لمبتغاه عبر وضع قدمه بدوري المحترفين الذي يجب عليه تكثيف العمل عبر خريطة طريق حتى لا يكون صيداً سهلاً وبهذا تنال حلب مقعداً ثالثاً بين أندية الدوري الممتاز،الحرفيون تربع على صدارة الفريق بفوزين على الساحل والبريقة وتعادل مع الكسوة وقد استحق باعتراف المراقبين الصعود نظراً للمستوى الذي قدمه وتفوقه على خصومه .
رئيس النادي الأستاذ حسن حمدان لم يخف سعادته الكبرى التي تكللت بالنجاح كما يقول بعد تعب نال منه لكنه رفض الاستسلام من دون تحقيق حلم الصعود وقد سعى جاهداً لتأمين سبل النجاح من كل النواحي اللوجستية كما شدد على الدور الذي لعبته القيادة السياسية والرياضية بالمحافظة من خلال دعم مطلق مقدماً جزيل شكره لأمين فرع الحزب ورئيس اللجنة التنفيذية ورئيس مكتب الألعاب الجماعية ولم يغفل دور رئيس اتحاد الحرفيين الذي وقف مع الفريق حتى الرمق الأخير ولم يبخل بشيء وبالنهاية شكر الجهاز الفني واللاعبين الذين كانوا عند حسن الظن وبلا شك التأهل يخدم فرق حلب ويؤكد أن الكرة الحلبية تمرض لكنها لا تموت رغم جميع الأزمات التي تعصف بالمحافظة لكن الحياة ستستمر من جميع جوانبها.
رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ أحمد منصور: اعتبر أن الحرفيين حقق إنجازاً غير مسبوق وهو رسم خريطة طريقه منذ سنوات ووضع التأهل نصب عينيه فكافح وجاهد واستحق أن يكون بدوري المحترفين الموسم القادم وقد تغلب على جميع ظروفه القاهرة والعقبات التي رافقته في طريق تأهله، ومن العدل إنصاف هذا الفريق الذي قدم كل ما لديه كما أننا لم نقصر عند الضرورة كقيادة رياضية بالمحافظة وقدمنا ما يجب علينا من دعم غير محدود لذلك أبارك لرئيس النادي والجهاز الفني واللاعبين جهودهم المكللة بانتصار ثمين يعتبر تاريخياً لنادي الحرفيين.