سورية

«السيدة زينب» جريحة من جديد … الجيش يكثف عملياته في بالا و600 مسلح سلموا أنفسهم بالرحيبة

| الوطن- وكالات

واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية على جبهة بالا، وسلم 600 مسلح في الرحيبة أنفسهم للسلطات المختصة، على حين فجر إرهابيون صباح أمس سيارة مفخخة عند مدخل بلدة الذيابية في ريف دمشق الجنوبي ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد من الأشخاص. ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق: إن التفجير الإرهابي تسبب بارتقاء 5 شهداء وإصابة 20 شخصاً بجروح.
ولفت المصدر إلى أن التفجير نفذه إرهابي انتحاري يقود سيارة رباعية الدفع حيث فجر نفسه بعد اكتشافه من إحدى نقاط التفتيش عند مدخل بلدة الذيابية وتسبب أيضاً بإيقاع أضرار كبيرة بأحد مراكز الإقامة المؤقتة القريبة من مكان التفجير.
وذكر مصدر طبي في مشفى الصدر أن أغلبية الجرحى الذين تم إسعافهم نساء وإصابتهم متوسطة تتراوح بين شديدة ومتوسطة الخطورة.
من جانبها نقلت وكالة «رويترز» عن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن «ستة أشخاص قتلوا في انفجار سيارة ملغومة على مشارف منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق» متوقعاً «ارتفاع عدد القتلى».
واستشهد العشرات في عدة انفجارات وقعت في شباط الماضي في منطقة السيدة زينب، سبقها بأقل من شهر استشهاد 70 شخصاً في تفجير انتحاري في المنطقة أعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنه.
وليس بعيداً عن مكان التفجير واصل الجيش السوري عملياته في منطقة بالا بغوطة دمشق الشرقية لضرب الإرهابيين والمسلحين، بحسب ناشطين على «فيسبوك» أكدوا أن أكثر من 32 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى سقطوا في صفوف مقاتلي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية وميليشيات «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» جراء هجوم وقصف عنيف ودقيق نفذه الجيش العربي السوري على جبهة ‏بالا بالغوطة الشرقية، موضحين أن وحدات الجيش هناك تخوض «أعنف الاشتباكات» في ظل قصف مركز وعنيف من المدفعية وغارات نفذها سلاح الجو السوري حصدت رؤوس عشرات المسلحين هناك.
وعلى حين أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل لمجموعة من مقاتلي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية باتجاه مواقعهم في جبال ‏القلمون، بحسب ناشطين على فيسبوك انضم نحو أعلى النموذج 600 مسلح في مدينة ‏الرحيبة إلى المصالحة وتمت تسوية أوضاعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن