الأولى

الفاقة تجبر التنظيم على استبدال «الحدود الإسلامية» بالغرامات المالية.. وعائلات مقاتليه خائفة من أبنائها … محامي عام الرقة: واحد بالألف من أبناء المحافظة منتسبون لداعش

| محمد منار حميجو

قال المحامي العام بالرقة خليل العيدان: إن نسبة الذين ينتسبون إلى تنظيم داعش من أهالي الرقة لا تتجاوز واحداً بالألف وإن جميع أفراد التنظيم هم من جنسيات مختلفة، موضحاً أن أفراد التنظيم من أبناء المدينة ملثمون لكيلا يتعرف عليهم الأهالي.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد العيدان أن التنظيم خفف من تطبيق الحدود الإسلامية على حساب فرض الغرامات المالية على الأهالي، لأنه يحتاج إلى المال، ما يدل على أنه بدأ باستبدالها بالغرامات باعتباره يعاني حالياً أزمة مالية كبيرة، موضحاً أنه كل فترة يطبق الحد على شخص من أبناء المحافظة سواء كان رجلاً أم امرأة في حين فرض عشرات الغرامات يومياً.
وأضاف العيدان: إن التنظيم رفع ضريبة الكهرباء إلى 6 آلاف ليرة شهريا على كل أسرة مقابل تأمينها لمدة ثلاث ساعات يومياً، مؤكداً أنه أجبر البائعين على رفع سعر المواد الاستهلاكية بالأسواق بشكل جنوني ليحصل على الربح الإضافي.
وبيّن العيدان أن آباء المنتسبين إلى التنظيم فقدوا السيطرة عليهم إلا أنهم لا يستطيعون أن يفعلوا لهم شيئاً وخصوصاً بعد حادثة قتل أحد المنتسبين لأمه بعدما طلبت منه ترك التنظيم ومغادرة المحافظة خوفاً على حياته، مضيفاً: أن الآباء يعيشون في حالة من الذعر تخوفاً من أي فعل يقوم به ابنه المنتسب للتنظيم.
وأعلن العيدان أن هناك الكثير من الأهالي قدموا شكاوى على تنظيم داعش إلى عدلية المحافظة التي مقرها حالياً دمشق، مبيناً أن معظم الشكاوى تتضمن سرقة التنظيم لأموال الناس عبر فرض الضرائب عليهم لأي حجة.
وفي السياق كشف العيدان أن مجلس القضاء الأعلى سمح لأبناء المحافظة بنقل دعاواهم إلى أي محافظة يقطنون فيها وذلك بعدما يقدم طلباً إلى المجلس يتضمن نقل وترميم الدعوى.
(التفاصيل ص7)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن