سورية

تهدف إلى الحؤول دون حل أزمة المخيم…«النصرة» وراء الاغتيالات في اليرموك والقبض على منفذيها

بينما خرج عدد كبير من طلاب شهادة الدراسة الثانوية من مخيم اليرموك لتقديم امتحاناتهم في العاصمة دمشق وعاد إليه طلاب شهادة التعليم الأساسي بعد أن أنهوا امتحاناتهم في العاصمة، تم الكشف عن مرتكبي جرائم الاغتيالات في المخيم والجهة التي تقف ورائهم، وأن الهدف منها عدم حل أزمة المخيم المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وبحسب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقد «جرت الجمعة محاولة اغتيال للشيخ أبو عبدو الهندي أحد شيوخ ببيلا وتم اعتقال مقاتلين اثنين من جبهة النصرة كانا قد تنكرا بزي نسوة المنطقة».
وأوضحت المصادر أنه «وخلال التحقيق معهما اعترفا أن المكلف تنسيق الاغتيالات هو أبو علي الصعيدي أحد قادة جبهة النصرة وهو المفتي الشرعي فيها».
اللافت هو اعتراف أحد من تم إلقاء القبض عليهما واسمه «أبو بشير خاوندي»، أنه وبالتعاون مع آخرين من «النصرة» هم من اغتالوا: أبو العبد شمدين، ومسؤول حركة فتح في اليرموك أبو العبد طيروية والناشط الإغاثي محمد عريشة والقيادي في حركة حماس يحيى حوراني وعضو المجلس المدني للمخيم نمر حسين وعضو تجمّع أبناء اليرموك بهاء صقر في مخيم اليرموك ومحيطه، بحسب المصادر.
وذكرت المصادر أنه «يتضح أن جميع من اغتالتهم جبهة النصرة كانوا من المؤيدين للمصالحة في مخيم اليرموك». وختمت المصادر بالقول «أرادت النصرة إفشال عودة الأهالي وحل أزمة المخيم بأي وسيلة وبعدما جربت كل شيء سهلت الدخول لداعش ليتقاسما النفوذ في المخيم بعد احتلاله لعامين ونصف العام وتشريد أهله ونهبه وتخريبه».
من جهة ثانية وبحسب صفحات مهتمة بأخبار مخيم اليرموك على «فيسبوك» فقد خرج أمس عدد كبير من طلاب شهادة الدراسة الثانوية من اليرموك عن طريق معبر بيت سحم لتقديم امتحاناتهم في العاصمة، في حين عاد 300 طالب إلى المخيم بعد تقديم امتحان شهادة التعليم الأساسي في دمشق، حيث وفرت لهم الحكومة السورية جميع مستلزماتهم من سكن وطعام وحاجيات الامتحان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن