سورية

جرى تمديده ليومين في العاصمة وريفها الشرقي وانتهت مدته في اللاذقية … روسيا: المحادثات مستمرة لضم حلب إلى «نظام التهدئة» الروسي الأميركي

| الوطن– وكالات

أكدت موسكو أمس استمرار المحادثات بشأن ضم محافظة حلب إلى «نظام التهدئة»، الروسي- الأميركي، وفي الوقت نفسه أعلنت دمشق وموسكو عن تمديد سريان هذا النظام في دمشق وريفها الشرقي لمدة 48 ساعة أخرى.
وفي بيان لها بثته وكالة «سانا» للأنباء، قالت القيادة العامة للجيش: «يتم تمديد سريان مفعول نظام التهدئة في دمشق والغوطة الشرقية لمدة 48 ساعة إضافية» لمنع ذرائع بعض المجموعات الإرهابية باستهداف المدنيين.
بدوره، قال رئيس مركز المصالحة الروسي في مطار حميميم بريف اللاذقية الجنرال سيرغي كورالينكو: «اتفق الجانبان الروسي والأميركي بالتنسيق مع قيادة الجمهورية العربية السورية والمعارضة المعتدلة على تمديد نظام التهدئة في منطقة الغوطة الشرقية ليومين إضافيين حتى الساعة 24.00 تاريخ 3 أيار».
وأضاف كورالينكو حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن المفاوضات متواصلة لتطبيق نظام الصمت في محافظة حلب.
وبدأ تنفيذ «نظام التهدئة» منذ 30 نيسان لمدة 72 ساعة في ريف اللاذقية الشمالي ولمدة 24 ساعة في الغوطة الشرقية، وجرى تمديده في دمشق وريفها الشرقي في 1 أيار ليوم واحد.
ولم يتطرق بيان القيادة العامة للجيش ورئيس مركز المصالحة الروسي في مطار حميميم أمس إلى «نظام التهدئة» في شمال اللاذقية الذي تنتهي مدته في الساعة الأولى من يوم الإثنين.
وأمس الأول أشار كورالينكو إلى أن «عملية تفاوض نشطة تجري حالياً لفرض نظام التهدئة في ريف حلب». لكن وكالة «أ ف ب» للأنباء نقلت عن كورالينكو: أن «هناك مفاوضات نشطة تجري حالياً لفرض الهدوء في محافظة حلب».
وانتهكت المجموعات المسلحة اتفاق «وقف الأعمال القتالية» منذ بدء تطبيقه في 27 شباط الماضي أكثر من 430 مرة وجاءت أغلبية هذه الانتهاكات بحسب مركز المصالحة الروسي بحميميم في أرياف دمشق واللاذقية ومحافظة حلب.
وبعيد إعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة يوم الجمعة عن «نظام التهدئة» وقّعت 42 مجموعة مسلحة على بيان رفضت فيه «هدنة الصمت»، مؤكدة أن الاعتداء على أي أرض سورية أو أي فصيل ثوري يستدعي الرد، وأنهم لن يقبلوا بـ«مبدأ التجزئة والهُدَن المناطقية».
كما نعى البيان اتفاق «وقف اﻷعمال القتالية» معتبراً أنه بحكم الميت، بعد وما سمته قصف النظام وحلفائه الروس للمدنيين والمرافق المدنية.
وأشار البيان إلى الولايات المتحدة من دون أن يسميها متهماً إياها بالمشاركة في ما سماه «جرائم الحرب» المرتكبة بسورية من خلال التغاضي عما يجري والاكتفاء بالبيانات واﻹدانات، والتصريحات المتضاربة رغم كونها أحد الطرفين الضامنين لاتفاق الهدنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن