سورية

قصفوا المدنيين بأرياف المحافظة نصرة لحلب..!! الجيش يرد ويردي الإرهابيين.. وسجن حماة المركزي تحت السيطرة

| حماة– محمد أحمد خبازي

أمطرت مجموعات إرهابية عدة مدن في حماة بالقذائف الصاروخية، نصرة لأهالي حلب –كما ادعت على صفحاتها الزرقاء– ومعتقلي سجن حماة المركزي، الذي شهد أول من أمس حركة احتجاجية من بعض المساجين على نقل نظراء لهم إلى سجن صيدنايا، كما بينت صفحات التنسيقيات المناهضة، سرعان ما تم السيطرة عليها وإعادة الهدوء إلى السجن، الذي صورته الفضائيات المغرضة أيضاً كأنه سجن أبو غريب في العراق. واستهدف طيران الجيش العربي السوري معاقل وتحركات لتنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في أرياف حماة، وأردى العديد منهم.
وفي التفاصيل، فقد أمطرت كتائب «جيش الفاروق» مدينة محردة وعين الكروم والسقيلبية بصواريخ الغراد نصرة لأهالي حلب المنكوبين ومعتقلي سجن حماة المركزي – كما أكدت صفحاتها العديدة– وقد سقطت في الأحياء السكنية، وأدت إلى إصابة مدنيين اثنين في محردة و3 مدنيين آخرين في ‏عين الكروم، ولم تقع إصابات في السقيلبية.
وقد تبنت المجموعات المسلحة التي تطلق على نفسها اسم «كتائب الفاروق»، والمتمركزة في منطقة الكركات وقلعة المضيق، استهداف المناطق المذكورة بالصواريخ التي أصابت مواطنين مدنيين أبرياء لا ذنب لهم سوى نبذ الإرهاب والتطرف، والوقوف في صف الوطن لا صف الإرهابيين!!.
وهذا الأمر دفع الجيش للرد على مصادر إطلاق الصواريخ من نقاط له في سهل الغاب، حيث استهدف بمدفعيته وراجمات صواريخه الطريق الواصل بين قرية العنكاوي في سهل الغاب وكفر عويد، وقريتي الموزرة وقوقفين وأطراف كفر عويد وكنصفرة في جبل الزاوية، ومنصات الإطلاق في قلعة المضيق، ما أدى إلى تدميرها ومقتل العديد من المسلحين. وأما في ريف حماة الشمالي، فقد أغار الطيران الحربي، عدة مرات متتالية على مواقع لـ«النصرة»، وذلك في ‫ ‏كفر زيتا و‏اللطامنة، ما أدى لتدمير مقر ودشم وجرافة على رؤوس من فيها.
كما خاضت وحدات من الجيش بمؤازرة الطيران الحربي والمدفعية، اشتباكات عنيفة على جبهة ‏طيبة الإمام ‫ و‏المصاصنة ومعركبة، وشمال البويضة وخربة معرين ‫ ‏وتل بزام، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي وآلياتهم. وأما في ريف سلمية الشرقي، فقد دك الطيران الحربي السوري، مقرات لتنظيم داعش، وتحركات مؤللة له في قرية العلية وشرق طريق أثريا خناصر، ما أدى إلى تدميرها بمن فيها من دواعش.
كما خاضت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني، اشتباكات مع مسلحي «الجبهة الإسلامية»، وذلك على أطراف قرية القنطرة بريف مدينة ‏سلمية الغربي، ما أدى لمقتل وجرح 8 مسلحين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن