سورية

مساهل: لا بديل عن المصالحة الوطنية والحل السياسي والوحدة في سورية

أكد وزير الشؤون المغاربية والإفريقية والجامعة العربية الجزائري عبد القادر مساهل أن زيارته الأخيرة إلى دمشق تهدف إلى إيصال رسالة للأشقاء السوريين أنه «لا بديل عن المصالحة الوطنية والحل السياسي والوحدة لأن هناك دماً سورياً يسيل».
وذكر مساهل أن الزيارة حملت رسائل عدة أيضاً أهمها إعلان الدعم للشعب السوري في مواجهته للإرهاب الذي عانت منه الجزائر، مشدداً على أن بلاده تدين الإرهاب في دمشق أو أي مكان آخر في العالم لأن هناك إرهاباً واحداً.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن مساهل قوله في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الجزائرية: إن زيارته لدمشق «تزامنت مع الذكرى السبعين لجلاء المستعمر عن سورية التي قدمت دعماً كبيراً للثورة التحريرية الجزائرية واحتضنت عدداً كبيراً من الجزائريين وتهدف أيضاً لإيصال رسالة للأشقاء السوريين أنه لا بديل عن المصالحة الوطنية والحل السياسي والوحدة لأن هناك دماً سورياً يسيل».
وأشار الوزير الجزائري إلى أن الزيارة هدفت لشرح التجربة الجزائرية في المصالحة الوطنية ومحاربة الإرهاب، مشدداً على أنه ومنذ بداية الأزمة في سورية عام 2011 والجزائر تدعم الحوار السوري الشامل لإيجاد حل لها، وتؤكد أن «الحل يعود إلى السوريين أنفسهم بعيداً عن أي تدخل أجنبي». وكان مساهل زار سورية الأسبوع الماضي وأجرى عدة لقاءات بحث خلالها آخر المستجدات السياسية في المنطقة وظروف الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري منذ أكثر من خمس سنوات.
هذا وكان أمين عام وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، حسان رابحي، أكد أمس الأول الأهمية التي توليها الجزائر للتعاون الإقليمي في المتوسط، وذلك خلال لقائه مع الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط المكلف تطوير المؤسسات كلاوديو كورتازي، الذي يزور الجزائر حالياً.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن رابحي ركز على تطوير شراكة قوية وشاملة بين الجزائر ودول حوض المتوسط لمصلحة المنطقة ككل التي تواجه تحديات متعددة الأشكال ذات طابع أمني واقتصادي واجتماعي.
(أ ش أ- سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن