الأولى

ريمه قادري: إرضاء الناس غاية لا تدرك

| محمود الصالح

قالت وزير الشؤون الاجتماعية ريمه محمد رشدي قادري إن سحب ملف الإغاثة من الوزارة إلى نظيرتها الإدارة المحلية يعطيه قيمة مضافة لأن اللجنة مرتبطة بلجان فرعية في المحافظات يرأسها المحافظ المرتبط بوزير الإدارة المحلية، مشيرة إلى أن درجة العلاقة بينهما أكثر ترابطاً وهذا لا يكون مع وزير آخر.
وفي حوار لـ«الوطن» أكدت القادري أن الشارع لا يعرف ماذا تعمل الوزارة والكل يعتقد أنها «السلة الغذائية» و«مراكز الإيواء» ولذلك لم تعد تستطيع الخروج من هذه القضية، مضيفة: لا علاقة لنا بذلك ولا أعرف سبب اتهامنا ولكن إرضاء الناس غاية لا تدرك.
وبينت قادري أن الوزارة عندما كانت معنية بملف الإغاثة لم تكن جهة تنفيذية بل كانت جهة توجيه، رافضة أن يحصل الموظف على سلة غذائية وأنها يجب أن تصل إلى المواطن الذي يحتاجها.
وأشارت القادري إلى أن الوزارة لا تستطيع أن ترسل بعثة تفتيشية إلى الهلال الأحمر السوري كما تفعل بالنسبة للجمعيات، نظراً لاستقلاليته وخلفيته الدولية وقربه أكثر من لجنة الإغاثة، مبينة أن الوزارة تملك هذا الملف نظرياً إلا أن هناك محاولات لتعزيز أدوات التقرب لعمله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن