الأولى

الزعبي يرد على الجبير: من لا يملك الشرعية الشعبية والدستورية لا يحق له التحدث عنها

الوطن – وكالات:

توعد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي تنظيم داعش الإرهابي بأن الجيش العربي السوري قادم إلى الرقة لتحريرها منه، في وقت اعتبر فيه وزير الإعلام عمران الزعبي أن النظام السعودي لا يملك الشرعية الشعبية والدستورية.
وخلال لقائه أعضاء مجلس الشعب عن محافظة الرقة شدد الحلقي على أن الجيش قادر على تحرير كل شبر من الأرض السورية، مؤكداً أن «بقاء الإرهابيين في الرقة مسألة وقت فقط، لأن الجيش قادم إليها وسوف يهزم التنظيمات الإرهابية المسلحة ويحاسبهم على مجازرهم بحق الأبرياء».
في الأثناء، أكد وزير الإعلام عمران الزعبي رداً على تصريحات وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير التي زعم فيها أن الرئيس بشار الأسد «فقد شرعيته»، أن من لا يملك الشرعية الشعبية والدستورية كالنظام السعودي لا يحق له أن يتحدث عن الشرعية وكيفية اكتسابها أو فقدانها.
واعتبر الزعبي بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «من كان يتولى ملف العلاقات مع المنظمات الإسرائيلية في واشنطن نيابة عن نظامه ثم يتولى خارجية هذا النظام (في إشارة إلى الجبير) لا يمثل رأي شعبه وإرادته السياسية المقموعة والمغتصبة»، مضيفاً: إن النظام الذي يمثله الجبير يحتاج إلى أن يتوارى من جرائمه في سورية والعراق واليمن وليبيا بدل أن يحاول الظهور بمظهر الحريص على دماء قتلاه من العرب والمسلمين.
وكان الجبير قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب مباحثاتهما بالقاهرة أمس إن «الجميع متفقون على أن لا دور لـ (الرئيس) الأسد في مستقبل سورية، وهناك محاولات لإقناع روسيا بالتخلي عن (الرئيس) الأسد».
من جانبه أكد شكري: «أن ما نشهده من تدمير في سورية يتطلب تكثيف التعاون للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة».
في الأثناء، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائه وفد حركة فتح أمس برئاسة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن «الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية والشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في العودة وبناء دولته المستقلة».
وفي هافانا، أكد نائب رئيس مجلسي الدولة والوزراء نائب الرئيس الكوبي خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، خلال لقائه الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال والوفد المرافق له أن صمود الشعب السوري واحتضانه للجيش البطل والتفافهما حول القيادة السورية هو سر الانتصار والنجاح وأنه على الصديق والعدو أن يعترف بشجاعة الرئيس الأسد.
وفي طهران، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن إيران تشعر اليوم أن خطوط الدفاع عن نفسها هي مواجهة التهديدات والدفاع عن المقاومة.
في الأثناء، انساق المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وراء ادعاءات منظمات حقوقية ووسائل إعلام مغرضة زعمت «مقتل 71 مدنياً» أول من أمس في حلب جراء غارات نفذها سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري.
ومن دون أن يتأكد من صحة تلك الإدعاءات من مصادر حيادية وموضوعية، أدان دي ميستورا الغارات بحسب وكالة «أ.ف.ب»، فيما يبدو أنه عربون للقائه المقرر مع رئيس الائتلاف خالد الخوجة في مدينة اسطنبول التركية اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن