غارات ضد داعش في دير الزور وحماة.. والنصرة تسعر الخلافات داخل الغوطة الجيش يدخل زبدين بريف دمشق.. ويمدد التهدئة في حلب وريفها 48 ساعة

سيطرت وحدات من الجيش السوري على أجزاء من بلدة زبدين بغوطة دمشق الشرقية وسط أنباء عن محاولات النصرة تصعيد التوترات مع ميليشيات الغوطة، فيما واصل الجيش عملياته العسكرية ضد تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين والمجموعات المتآلفة مع النصرة ليفك الارتباط العضوي بين مواقع تلك المجموعات في أرياف حلب ومركز ثقلها في خان طومان، ودك مواقعها في ريف حماة ودير الزور.
ففي ريف العاصمة أكد مصدر ميداني مساء أمس لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش السوري دخلت بلدة ‏زبدين في الغوطة الشرقية بعد معارك عنيفة قتلت خلالها العديد من المسلحين كانوا يرفعون رايات جبهة النصرة، على حين تحدثت تنسيقيات مدينة دوما عن اكتشاف ‏سيارة مفخخة داخل المدينة وسط أنباء عن «وجود أكثر من سيارة مفخخة» الأمر الذي اعتبره ناشطون على فيسبوك فعلاً مدبراً من قبل النصرة وميليشيا «فيلق الرحمن» ضد «جيش الإسلام».
وتزامن ذلك مع تأكيد ناشطين على «فيسبوك» أن النصرة أعلنت طرد «جيش الإسلام» من بلدة مسرابا بعد معارك عنيفة، بموزاة توقيع الأخير اتفاقاً خطياً على وقف إطلاق النار مع «فيلق الرحمن» مساء أمس دون إيراد أي تفاصيل، على حين نفذت «طائرات حربية غارتين على مناطق في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي» بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
إلى حلب، أعلنت الجيش السوري في بيان تمديد التهدئة في حلب وريفها لمدة 48 ساعة اي الساعة 24 من يوم الأربعاء، في الغضون واصل سلاح المدفعية دك مواقع المسلحين في خان طومان ومحيطها وقرية الخالدية ومنطقة الراشدين الرابعة والخامسة وتدمير مراكز تحكمهم وسيطرتهم، على حين نفذت مقاتلات الجيش ضربات عديدة استهدفت خطوط الإمداد التي تزود المسلحين بالمقاتلين والسلاح والذخيرة في ريف المحافظة الغربي وفي أرياف إدلب المجاورة لريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى فك الترابط العضوي بين الأرياف ومركز الحدث في خان طومان، بحسب مصدر ميداني لـ«الوطن».
كما أغار سلاح الجو على مراكز «النصرة» وتجمعات المسلحين وطرق إمدادهم في خان العسل عند المدخل الجنوبي لحلب، حيث تتقاطع طرق الإمداد وباتجاه بلدتي العيس والزربة جنوباً.
وفي حماة أغار الطيران الحربي على مقرات داعش في قرية جنى العلباوي وشرق بلدة أثريا وفي بلدة عقيربات وشمال شرق مفرق عقيربات بريف منطقة سلمية، ما أدى إلى مصرع وإصابة العديد من عناصر التنظيم إصابات بالغة، على حين أصلى الطيران المروحي مسلحين يرفعون شارات جبهة النصرة، في قريتي بريغيث والقنطرة في ريف سلمية ناراً حامية، ما أدى إلى مصرع العديد منهم.