ثقافة وفن

ع الطالع والنازل! …رؤية إعلامية جديدة!

يكتبها: «عين»: 

تشويش… ش. ش. ش.!!

بدأت لعبة التشويش الفضائي أو إذا شئتم ((تجربة التشويش)) أول ما بدأت بقناة الجزيرة، وذلك قبل الأزمة في سورية بأكثر من سنة، وكانت الجزيرة في ذلك الوقت تلعب معنا لعبة الحمل الوديع الذي نحب أن نربيه في بيوتنا، وبين أطفالنا وعجائزنا، وتم اكتشاف أن التشويش من الأردن، وطويت القصة، ولم نعرف لماذا وكيف وما الرسالة المتوخاة من هذا الحدث المهم في لغة البث الفضائي؟
ماذا نفعل نحن عندما يحصل تشويش؟!
أعداؤنا كثر والحمد لله، الذي لا يحمد على مكروه سواه، أعداؤنا كثر وهذا يعني أن التشويش وارد، من أي موظف تنقص بوناته التي يعتبرها حصة تشبه قاعدة ((للذكر مثل حظ الأنثيين الفقهية))، وصولا إلى دولة قطر إلى مملكة السعودية، إلى كيان إسرائيل إلى عظمة أميركا، والحبل على الجرار!
والحرب على سورية استخدمت الإعلام ضدنا منذ اللحظة الأولى، وكان واردا أن يكون التشويش جزءا من الحرب، وسريعا اجتمعت اللجان، وقامت وقعدت ونامت وفاقت، وصرنا نشاهد الدعوة إلى القمر الروسي، وظهرت أفكار، واحدة من هنا وواحدة من هناك، وأخيراً توقفت عند الحل الأخير:
يشوشون على الفضائية، فننقل البث على قناة دراما!
يشوشون على الإخبارية، فننقل البث على التربوية!
يشوشون على تلاقي فننقل البث على نور الشام!
يشوشون على نور الشام فننقل البث على الإذاعة!
إذا كان التشويش هو شكل من أشكال الحرب، فإن الرد ليس بهذه الطريقة.. على الأقل يفترض أن تعود القناة الأولى أساس البث السوري في هذه الحرب ما دمنا نصرف عليها، وإذا كانت نسبة مشاهدتها ضعيفة، فكيف تمكن مستثمر القناة الثانية من تحويلها إلى قناة أرضية يبحث عنها الجميع بخطوات بسيطة؟
فكروا أدامكم اللـه بالحل.. وسريعا!

أستاذ /شيخ!
مذيعة تلفزيونية، أول حرف من اسمها رانيا استضافت رجل دين فرحبت به: أرحب بك أستاذ، ثم حدثته: شيخ ماذا عن؟، ثم: أستاذ.. ، ثم استقرت على سماحة الأستاذ!

حكاية الإعلام!
مسؤول إعلامي مدلل قدم مداخلة في لقاء إعلامي مفتوح فتوقع الموجودون منه أن يتحدث عن تطوير اللغة الإعلامية وأدواتها، لكنه كان «صريحاً» زيادة عن اللزوم، فقال: إن راتب مديرة مكتب الميادين أكبر من راتبه وراتب العاملين معه، ولاقى الكلام صدى طيبا في نفوس الموجودين على أمل أن يثمر اللقاء عن زيادات لا عن رؤية إعلامية جديدة!

فاصل الإخبارية!!
فاصل من فواصل قناة الإخبارية، يسعى لمحاكاة فواصل المحطات التي تتغول علينا، لاحظوا كم هو سطحي: يقع انفجار. تتحرك عربة الاس أن جي. يتم توجيه طبق الالتقاط. فنشاهد الانفجار على الشاشة!.. الله أكبر.. يا لعظمة هذا الاكتشاف!!
صدق أو لا تصدق!

من هنا وهناك:
المذيع أسامة شحادة، ليس له حصة من البرامج، ألا يستحق برنامجاً مناسباً لأدائه؟!
حلقة « أبو بيان» من برنامج «قيد الإرسال» عن غسيل الكلى، ومشكلة الحاجة إلى متبرعين جعلت أحد الصحفيين يسأل: لماذا غاب هذا النوع من البرامج عنا؟!
يشاهد ملحن معروف، وهو يحمل أضابير لألحانه الجديدة لأغنيات ما أنزل اللـه بها من سلطان، ويظن أن أهم خطوة الآن هي الالتفاف حول أضابيره! «والأضابير مصطلح بدل النوتات»!
سأل أحد المعدّين: لماذا ألغيت برامج رمضان؟ هل سيتوقف الصوم هذه السنة؟
في أحد قوائم التنسيق التي تعد للشهر القادم برنامج عرض الوقائع يقارب 50 دقيقة.
هناك بحث جدي عن خبرات من المهنيين يمكن أن تتولى مناصب إدارية في الإذاعة والتلفزيون.

انتباه!
برنامج «سورية تتحاور»، على الرغم من الخطوات المهمة والجادة لتفعيله، يحتاج إلى:
إعداد وضبط لهوية البرنامج.
تدريب المذيعة على طريقة الوصول إلى الفكرة!
تغيير الاسم إلى «على خط الجبهات».
صدق الجنود والمسلحين يحتاج إلى صدق الصورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن