عربي ودولي

الأمم المتحدة تدعو إلى احترام المؤسسات في البرازيل

دعت الأمم المتحدة وعدد من حكومات أميركا اللاتينية إلى الهدوء واحترام المؤسسات في البرازيل بعد بدء إجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف. وذكرت وكالة فرانس برس أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا إلى الهدوء والحوار داخل كل مكونات المجتمع البرازيلي.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الكولومبية أن استقرار البرازيل مهم جداً لدول المنطقة بسبب تأثيرها ودورها القيادي، داعية إلى الإبقاء على المؤسسات الديمقراطية.
وعبرت الأكوادور وتشيلي وإسبانيا عن قلقها وقالت مصادر في الأكوادور: «إن الرئيسة روسيف هي صاحبة السلطة الشرعية للتفويض الشعبي الذي تم التعبير عنه في الانتخابات التشريعية الأخيرة وهي ليست مدانة حالياً بأي تهمة».
وخلال زيارة إلى الأكوادور عبّر وزير الخارجية الإسباني مانويل غارسيا مارغايو عن قلق بلاده العميق حيال وضع هذا الشريك الرئيسي لإسبانيا في المجالين السياسي والاقتصادي.
بدورها رأت الحكومة التشيلية أن الأحداث السياسية الأخيرة في البرازيل أدت إلى حالة من عدم اليقين على المستوى الدولي على حين عبرت الحكومة الفنزويلية عن رفضها القاطع لـ«الانقلاب البرلماني» في البرازيل وقالت: إنه «استبدال للسيادة الشعبية عبر تعريض الدستور والديمقراطية للخطر».
كما أدانت السلطات الكوبية الانقلاب البرلماني والقضائي، معتبرة أنه إشارة جديدة إلى «الهجوم الرجعي المضاد للإمبريالية».
من جهتها اعتبرت رئيسة البرازيل المعلقة مهامها ديلما روسيف أن الحكومة التي شكلها الرئيس المؤقت ميشال تامر «غير شرعية» وتعاني «مشكلة في التمثيل».
ونقلت «ا ف ب» عن روسيف قولها في أول تصريح لها منذ تعليق مهامها من مجلس الشيوخ البرازيلي: إن «حكومة غير شرعية ستحتاج دوماً إلى آليات غير شرعية للحفاظ على نفسها» وذلك في معرض تعليقها على حكومة نائبها السابق الذي وصفته بأنه «خائن» وأنه «يقف خلف إحالتها للمحاكمة».
وانتقدت روسيف الحكومة الانتقالية التي شكلها تامر والمؤلفة من 24 وزيراً من دون أي تمثيل للمرأة وقالت: إن «مسألة الجندر هي مسألة ديمقراطية في بلد تشكل فيه النساء أغلبية.. هناك مشكلة تمثيل».
(سانا– أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن