سورية

الطيران يستهدف الإرهابيين بالزارة ومحيطها ويصرع العشرات منهم

| حماة – محمد أحمد خبازي

استهدف الجيش العربي السوري مواقع وتجمعات لجبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، والكتائب والميليشيات المنضوية تحت قيادتها في أرياف حماة، موقعاً العشرات من عناصرها بين قتلى وجرحى ودمر عتادهم الحربي وصادر ذخيرة وأدوية تركية كانت في طريقها إلى التنظيمات الإرهابية بريف حماة الجنوبي.
وفي التفاصيل فقد استهدفت مدفعية الجيش في ريف حماة الشمالي صباح أمس مواقع الإرهابيين في كفرزيتا، وتحركات مسلحي ما يسمى «جند الأقصى» في مورك ما أدى لمصرع العديد من الإرهابيين والمسلحين، وتدمير سيارة و3 دراجات نارية، بمن فيها ومن عليها من إرهابيين أيضاً. كما قتل الطيران الحربي 11 مقاتلاً من «النصرة» في تدمير مقر وعربة مصفحة في غارات له على تحركات لها شرقي التمانعة.
وفي ريف حماة الجنوبي الغربي، فقد قضت وحدة من الجيش صباح أمس، على مجموعة إرهابية ترفع شارات جبهة النصرة، وصادرت شاحنة محملة بذخيرة وأدوية تركية الصنع على اتجاه قرية القنطرة، كانت في طريقها للتنظيمات الإرهابية المنتشرة في الريف المذكور.
وأما في ريف سلمية الغربي فقد استهدفت ‏مدفعية الجيش مجموعة من عناصر جبهة النصرة أيضاً، كانت تنشىء تحصينات و‏متاريس وخنادق بالقرب من جامع عيدون في المحيط المعروف ‏بالبيت السعودي.
وكانت مجموعة من ‏نسور الزوبعة قد استهدفت دشماً وتجمعات مسلحين يأتمرون بأوامر النصرة، بالقرب من مداجن الشيخ غربي بلدة تلدرة وفي تلال القنطرة وبالقرب من كتيبة الدفاع الجوي القديمة غربي قرية قبة الكردي، ما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم. وفي ريف حماة الغربي الشمالي، فقد أحبطت وحدة من الجيش هجوماً للمجموعات الإرهابية على اتجاه قرية خربة الناقوس، وقتلت عدداً من أفرادها ودمرت لها 3 عربات مزودة برشاشات وسيارة.
وأما في ريف حماة الجنوبي المتاخم لحمص الشمالي، فقد نفذ الطيران الحربي، ومدفعية الجيش عدة غارات ورمايات نارية كثيفة، استهدفت مواقع لجبهة النصرة والكتائب والميليشيات المنضوية تحت إمرتها التي ارتكبت مجزرة بشعة يندى لها الجبين بحق عشرات الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من أهالي قرية الزارة التي تقع جنوب حماة وتبعد عن محطة الزارة الكهربائية 1800 متر وتُشكل بحيرة الرستن حدوداً طبيعية وفاصلاً مع المجموعات المسلحة والإرهابية (الجيش الحر وجبهة النصرة وكتائب تحرير ريف حمص وأجناد حمص وأحرار الشام وأهل السنة، وفصائل صغيرة من منطقة الحولة والرستن وحربنفسه وتلبيسة) التي تتخذ من تلبيسة والرستن وهي منطقة مصالحات وطنية!!، مقراً لها واعتداءاتها على الحواجز والنقاط العسكرية والقرى الآمنة. حيث كثف الطيران الحربي والمروحي استهدافاته لمواقع وتجمعات المجموعات الإرهابية في القرية ومحيطها، وقضى على العديد منهم.
وارتكبت المجموعات المسلحة والإرهابية المذكورة، فجر الجمعة مجزرة مروعة بأهالي الزارة، وقتلوا الأطفال والنساء في المنازل والطرقات واختطفوا العشرات من العائلات بقوارب عبر البحيرة إلى الرستن وتلبيسة، واحتجزوهم في منزل قيادي بجبهة النصرة يدعى «منهل صلوح». وأكد مصدر لـ«الوطن»، أن «الإرهابيين هاجموا القرية فجراً من محوري الرستن جنوباً ومن حر بنفسه بالجنوب الغربي، وارتكبوا فيها أبشع مجزرة يندى لها جبين الإنسانية، حيث قتلوا عشرات الأطفال والنساء والشباب وقطعوا رؤوسهم ومثلوا بجثثهم وعرضوها على مواقعهم الإلكترونية متباهين بما أنجزوا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن