عربي ودولي

كيليتشدار أوغلو: لمحاكمة أردوغان بتهمة الخيانة

| وكالات

أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو أن أيادي الرئيس رجب طيب أردوغان ومن معه، ملطخة بدماء الشعب التركي والسوري، وأن الحزب لن يسمح له بفرض هيمنته، داعياً إلى ضرورة محاكمته بتهمة دعم الإرهاب والخيانة الوطنية، على حين لفت مؤرخ تشيكي إلى أن تركيا تمثل المعبر الرئيسي للإرهابيين إلى سورية والعراق والقاعدة اللوجستية الكاملة لهم.
وقال كيليتشدار أوغلو للصحفيين المرافقين له في زيارته لألمانيا، أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «إن أردوغان يتحمل مسؤولية مباشرة عن مقتل 500 من عناصر الأمن والجيش التركي منذ حزيران الماضي، ويجب محاكمته بتهمة دعم الإرهابيين والخيانة الوطنية»، مضيفاً: إن مسؤولية أردوغان الدموية لا تقتصر على تركيا فقط، فهو المسؤول عن قتل الشعب السوري أيضاً بعد أن قدم كل أنواع الدعم العسكري والمالي للتنظيمات الإرهابية في سورية، بما فيها تنظما النصرة وداعش، المدرجان على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. وأوضح أن أردوغان انطلق في تدخله السافر في سورية ودعمه للتنظيمات الإرهابية من منطلق الفتنة، الأمر الذي بات يشكل خطراً كبيراً جداً على المنطقة وتركيا أيضاً لأنه يثير العداوات الخطرة بين المسلمين عموماً.
ولفت كيليتشدار أوغلو إلى أن أردوغان لن يتردد في سفك دماء الشعب التركي على طريق تحقيق حلمه في إقامة نظام رئاسي وفرض هيمنته المطلقة على جميع مؤسسات ومرافق الدولة التركية، مشدداً على أن حزب الشعب لن يسمح له بتحقيق أهدافه مهما كانت النتائج.
من جانبه أكد المؤرخ التشيكي يوزيف سكالا، في حديث أمس لموقع «أوراق برلمانية» الإلكتروني التشيكي، أن تركيا تمثل المعبر الرئيسي للإرهابيين إلى سورية والعراق ومخزن السلاح لهم والمشافي التي يعالجون فيها والقاعدة اللوجستية الكاملة لهم. وقال سكالا: إن «حلف شمال الأطلسي (الناتو) يستطيع من خلال الإمكانات التقنية له أن يرى كل يوم الأماكن التي يمارس فيها الإرهاب في سورية وتدفق الإرهابيين والسلاح عبر الحدود التركية ومع ذلك لا يحرك ساكناً». وأوضح سكالا أن واشنطن تدعم المجموعات الإرهابية بشكل مستمر تحت ذريعة دعم ما يسمى «المعارضة المعتدلة»، مع أنه في كل مرة تفصح عن دعمها عن ذلك تنتقل الأسلحة والعناصر المدربة أميركياً إلى تنظيمي «داعش والقاعدة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن