عربي ودولي

قتلى وجرحى بتفجير مصنع للغاز شمال بغداد.. وداعش يتبنى

قالت مصادر من الشرطة العراقية: إن هجمات انتحارية أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها استهدفت مصنعاً حكومياً للغاز شمالي بغداد أمس، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل بينهم رجال شرطة وإصابة 21 آخرين. وذكرت المصادر أن سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل المصنع الواقع في منطقة التاجي ليمهد الانفجار لدخول ما لا يقل عن ستة مهاجمين يرتدون أحزمة ناسفة إلى المصنع حيث اشتبكوا مع قوات الأمن. وقال متحدث باسم قيادة عمليات بغداد: إن النيران اشتعلت في ثلاثة من مخازن المصنع وسط أعمال العنف قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الوضع.
وأضاف: إن عشرات المركبات التابعة للجيش والشرطة هرعت إلى المصنع حيث استمر إطلاق النار نحو ساعة.
من جانبها، أكدت وزارة النفط في بيان أن «الحادث لم يؤثر في عمليات تجهيز المعامل والمواطنين بالغاز السائل».
وذكر العقيد محمد البيضاني وهو ضابط في قيادة العمليات المشتركة أن «داعش بدأ يلجأ إلى استهداف المنشآت الحيوية المدنية داخل المدن بعد أن خسر ساحات القتال».
وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة لداعش مسؤولية التنظيم عن الهجمات.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال: إن المتشددين يستغلون أزمة سياسية تعصف بالبلاد بسبب سعيه لتعديل نظام الحكم القائم على المحاصصة وينفذون تفجيرات في مناطق تسيطر عليها الحكومة سيطرة شكلية.
من جهة أخرى كان المستشار العسكري لوزارة الدفاع العراقية، محمد العسكري، أكد أن الطرق الرئيسة المؤدية إلى مدينة الفلوجة والمنافذ التي يمرر عبرها تنظيم داعش إمداداته هناك أصبحت محاصرة بالكامل.
وقال العسكري: إن القوات العراقية تمكنت حتى الآن من تحرير مناطق واسعة من محافظة الأنبار بما فيها مركز المحافظة في الرمادي وهيت والبغدادي بمساندة قوات التحالف الجوية، مشيراً إلى أن تمركز داعش في المحافظة هو في منطقتين هما الفلوجة ورطبة.
وكان سيروان البارزاني مسؤول البيشمركة في محور كوير – مخمور أعلن أن داعش استخدم السلاح الكيماوي في قصف القوات الكردية، ما أسفر عن إصابة 14 مقاتلاً. وقال البارزاني: «الهجوم الأخير أسفر عن إصابة 14 مقاتلاً من قواتنا»… ونقل المصابون إلى المستشفى، وحالتهم مستقرة، وتم الرد على داعش».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن