الأولى

لحماية الحدود التركية وحراسة «المنطقة الآمنة» … تشكيل «جيش الشمال».. و«النصرة» عقبة كبيرة

| حلب – الوطن

لم يكتب النجاح بعد لتشكيل ما يدعى «جيش الشمال» الذي تسعى الحكومة التركية إلى تأسيسه في ريف حلب الشمالي، بذريعة طرد تنظيم داعش من المناطق المتاخمة لحدودها الجنوبية وعلى أمل إقامة المنطقة الآمنة الحلم الذي يراودها منذ فترة طويلة.
وآخر اجتماع ضم فصائل المعارضة المسلحة الناشطة في الشمال السوري وفي حلب بشكل خاص والذي عقد في غازي عنتاب مطلع الأسبوع الجاري، أخفق في التوصل إلى صيغة توافقية على توزيع أدوار كل منها في التشكيل المرتقب المزعوم بسبب عدم دعوة «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، التي أبلغت المجتمعين عبر حركة «أحرار الشام الإسلامية» المتحالفة معها في «جيش الفتح في إدلب» رفضها تأسيس «جيش الشمال» ما لم تشارك فيه بقوة، الأمر الذي ترفضه واشنطن، بحسب مصدر معارض مقرب من «الأحرار» لـ«الوطن».
وكشف المصدر أن أكثر من اجتماع لقادة الفصائل الممولة والمدعومة من الحكومة التركية تم داخل الأراضي التركية خلال الشهر الفائت من دون تذليل عقبات تشكيل الجيش التي من أهمها تحفظات حركة «نور الدين الزنكي» و«الجبهة الشامية» على الدور البارز الذي من المتوقع أن تضطلع به الفصائل التركمانية مثل فرقة «السلطان مراد» بعدما كان الطرح السابق أن تتولى» أحرار الشام» حماية «المنطقة الآمنة» كجناح عسكري مقابل تولي «الإخوان المسلمين» الجناح السياسي في تحالف لم يكتب له النجاح العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن