الأولى

سورية تعود لأمانة «الصحفيين العرب».. وقسيس:العملية السياسية تغيير تدريجي في بنية النظام … طهران: ينبغي الوصول مع سائر الأطراف إلى حل للأزمة بالمحادثات

| الوطن- وكالات

جددت طهران تأكيدها أن الحوار هو أساس الحل في سورية، رغم أن معارضة الأستانة رأت بأن العملية السياسية تعني تغييراً تدريجياً في بنية النظام، ووسط عودة اعتراف بدور الإعلام السوري تم اختيار سورية أمس ضمن الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي في كلمة ألقاها أمس أمام اجتماع في طوكيو: «إنه لا مكان للحوار والتعامل بمنطق الإرهابيين ولكن ينبغي الوصول مع سائر الأطراف الأخرى إلى حل للأزمة في سورية على أساس المحادثات»، مشدداً بحسب وكالة «سانا» على أن تنظيم داعش الإرهابي يشكل التهديد الأكبر للمنطقة رغم أنه «موجود الآن في سورية والعراق».
من جهتها أكدت الرئيس المشترك لوفد العلمانيين الديمقراطيين لمحادثات جنيف، رندا قسيس، أن الحل في سورية «لن يأتي إلا من روسيا» معتبرة أن العملية السياسية لا تعني وقف الحرب نهائياً في سورية، بل «تعكس تغييراً تدريجياً في بنية النظام».
ورأت قسيس، ممثلة مبادرة استانا، وفق وكالة «سبوتنيك» أنه «ليس معنى العملية السياسية تغييراً راديكالياً أو وقف الحرب بشكل نهائي في سورية»، وأعادت ذلك إلى «وجود منظمات إرهابية لا يمكننا التعامل معها إلا بلغة الحرب».
وبحسب توقعات قسيس، فقد تعقد الجولة القادمة للمحادثات السورية قبل حلول شهر رمضان، وأكدت ضرورة توحيد وفود المعارضة السورية إلى جنيف، الأمر الذي بدا متوافقاً مع ما نقلته مواقع معارضة عن أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، قد يستغلّ الضغوط الكبيرة التي تمارس على وفد «الهيئة العليا للتفاوض»، ورئيسها رياض حجاب، حتى من أطراف سورية معارضة، للدعوة إلى جولة جديدة من اجتماعات جنيف، نهاية الشهر الحالي وتحديداً في 27 أو 28 أيار.
وفي تونس التي شهدت خلال اليومين الماضيين أعمال المؤتمر الثالث عشر لاتحاد الصحفيين العرب تم انتخاب رئيس اتحاد الصحفيين في سورية الياس مراد عضواً في الأمانة العامة للاتحاد.
واعتبر مراد عبر صفحته على «فيسبوك» أن «هذه العودة هي تعبير وتقدير لدور الصحافة والإعلام السوري في مواجهة الإرهاب والتضليل الإعلامي واحتراماً لدورهم وتضحياتهم، في الدفاع عن سورية ووحدتها وسيادتها».
وفي موضوع منفصل يشارك اليوم وفد برئاسة وزير الصحة نزار يازجي في أعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ونقلت «سانا» عن يازجي أن وفده سيجري عدداً من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماعات «تشمل المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية ومدير إقليم شرق المتوسط للمنظمة وعدداً من وزراء الصحة من الدول الصديقة لبحث الجهود المبذولة في تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي بما ينعكس بشكل إيجابي على الواقع الصحي في سورية في ظل الظروف الراهنة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن