رياضة

ردود أفعال المدربين عقب الجولة السابعة…الخبرة خذلت فريق حطين وغياب الهداف أرهق المحافظة

اللاذقية – الوطن: 

جاءت مباريات الإثنين لحساب المجموعة الثانية لدوري المحترفين لتعلن هبوط الجهاد واقتراب حطين من حافة الهاوية.
ردود أفعال المدربين باتت اسطوانة مكررة عن سوء وأرضية الملعب وافتقار الهداف ونقص الخبرة وهاكم أبرز ما قاله المدربون الثمانية:

عمار الشمالي (مصفاة): كانت مباراة صعبة على الفريقين، خبرة لاعبينا لها دور بحسم المباراة التي تأثرت بالضغط النفسي، كنا الأفضل وعدنا لأجواء المنافسة من جديد، واقع حطين يؤلمنا نتمنى له التعويض والعودة بقوة.
محمد فتاحي مساعد مدرب حطين: لاعبونا صغار السن يفتقدون لعامل الخبرة، لعبوا تحت ضغط نفسي بالشوط الأول، وفي الثاني دخلنا للتعويض ليس لدينا ما نخسره لكن المصفاة تفوق بخبرة لاعبيه نبارك لهم.
خالد حوايني (النواعير): سوء أرضية الملعب لم تساعدنا بتطبيق المطلوب، أنا راض عن أداء اللاعبين، كنا الأقرب للفوز وقدمنا عرضاً مقبولاً اليوم.
رأفت محمد (الوحدة): كل شيء كان سيئاً، أرضية الملعب وعدم توفيق طاقم التحكيم مع الفريقين وهذا لم يساعدنا لتقديم أي مستوى فني، فريقنا من أفضل فرق الدوري لكن بعض السلبيات لا تساعدنا لتقديم المطلوب، التعادل اليوم بمنزلة الخسارة لنا.
عبد القادر الرفاعي (الكرامة): ساد المباراة شد عصبي على الطرفين، كان لتقارب المستوى وعدد النقاط دور بإحداث توتر، صراع النقطة فرض نفسه وأفقد المباراة جماليتها بغياب الفنيات، فريقنا متعب لأنه لعب قبل يومين مع الوحدة بينما المحافظة مرتاح.
غسان معتوق (المحافظة): ما زلنا نعاني من غياب الهداف، سيطرنا وسنحت لنا فرص ولم نستطع ترجمتها، كل فرقنا تفتقد للهداف الذي بات عملة نادرة بدورينا، لا حل للمشكلة بالمدى المنظور نسعى للتعويض، نهدر فرصاً ونقاطاً وما يجري عنوانه: «أمور لا تصدق».
عساف خليفة (النضال): كنا الأفضل، دخلنا المباراة لحسمها باكراً وكان لنا ما أردنا، هدفنا النقاط بالمرتبة الأولى، الفوز يعطينا دافعاً لمباراتنا الأخيرة مع المصفاة والتي أعتبرها نهائي كأس ولا بديل فيها من الفوز، حصدنا للنقاط جاء متأخراً لكننا نسعى ليكون ختام مشاركتنا مسكاً.
محي الدين تمو (المدير الفني للجهاد): دخلنا المباراة بهدف واحد هو الهجوم لتحقيق الفوز، لكن النضال سجل هدفاً مبكراً أربك دفاعنا الذي يعاني من خلل أضعفه بعد الهدف هذه أسوأ مباراة لفريقنا، فريقنا افتقد للروح القتالية وأصبحنا في حكم الهابطين للدرجة الثانية واللأسف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن