عربي ودولي

جمهورية كازاخستان – مرشحة للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للأمم المتحدة في الفترة من 2017 إلى 2018: أجندة جادة للدولة المسؤولة

تتميز السياسة الخارجية لجمهورية كازاخستان بالنشاط الدولي والتوازن واستيعاب الواقع والحوار المثمر والتعاون المتعدد الأطراف. وتتجمع العوامل التاريخية والجيوسياسية والاقتصادية لتتبع كازاخستان نهج سياسة دولية متوازنة تعتمد على مبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول على وحدة أراضيها. وقد أعلن الرئيس نور سلطان نزارباييف أن المهمة الأساسية للسياسة الخارجية لكازاخستان في السنوات الثلاث القادمة هي التركيز على انتخابات مجلس الأمن للأمم المتحدة في اختيار الأعضاء غير الدائمين في الفترة من 2017 إلى 2018.
أعلنت كازاخستان نيتها الترشح للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن ودخلت حملتها الدعائية الدولية مجال التنفيذ وفقاً لمبدأ التوزيع الجغرافي. وأعربت عدة دول عن دعمها الفعلي لأستانا ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بوضع كازاخستان الجديد في مجلس الأمن. ولم يكن ذلك وليد اللحظة. فعلى مدى عقدين منذ الاستقلال أثبتت الدولة إمكاناتها الدبلوماسية في تسوية الخلافات وحل القضايا الموجودة على رأس جدول الأعمال الدولي. ولم يأت ذلك من فراغ، فقد ترأست كازاخستان العديد من المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف:
في عام 2010 كانت كازاخستان على رأس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وانعقدت قمة المنظمة في أستانا لأول مرة منذ أحد عشر عاماً غابت فيها القمة عن الانعقاد. وفي عام 2011 ترأست كازاخستان المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي ما أسفر عن إنشاء معهد الأمن الغذائي ولجنة لحقوق الإنسان تابعين للمنظمة. ومنذ عام 1992 حتى عام 2012 قادت كازاخستان مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الناتج عن مبادرة الرئيس نور سلطان نزارباييف في الدورة 47 لمجلس الأمن بالأمم المتحدة. وفى الفترة من عام 2010 إلى 2011 جاءت رئاسة كازاخستان لمنظمة شنغهاي للتعاون كما شاركت كازاخستان بنشاط ملموس في فعاليات اسطنبول حول وضع أفغانستان الإقليمي والدولي.
تؤتي سياسة كازاخستان الخارجية المتعددة الاتجاهات ثمارها في شكل علاقات طيبة مع الشركاء الرئيسيين في رسم السياسة العالمية وهم الولايات المتحدة والصين وروسيا وآسيا والاتحاد الأوروبي ودول العالم العربي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
صادقت كازاخستان على سلسلة من المعاهدات الدولية الثنائية والمعاهدات المتعددة الأطراف، فضلاً عن المشاركة الفعالة في الحفاظ على نظم الأمن الإقليمي، فظهر ذلك في منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شانغهاي للتعاون ومؤتمر التعامل وإجراءات الثقة في آسيا ما شكل نطاقاً من الصداقة والتعاون حول كازاخستان.
يشمل البرنامج الانتخابي لكازاخستان النقاط التالية:
– نزع السلاح وعدم انتشــــاره. – مكافحــة الإرهاب. – أمن الطاقة. – الأمن الغذائي. – توفير المياه العذبة. – الكوارث الطبيعية. – حقوق الإنسان. – إجراءات تحسين عمل مجلس الأمن للأمم المتحدة.
تتميز السياسة الخارجية لجمهورية كازاخستان بالنشاط الدولي والتوازن واستيعاب الواقع والحوار المثمر والتعاون المتعدد الأطراف. وتتجمع العوامل التاريخية والجيوسياسية والاقتصادية لتتبع كازاخستان نهج سياسة دولية متوازنة تعتمد على مبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول على وحدة أراضيها. وقد أعلن الرئيس نور سلطان نزارباييف أن المهمة الأساسية للسياسة الخارجية لكازاخستان في السنوات الثلاث القادمة هي التركيز على انتخابات مجلس الأمن للأمم المتحدة في اختيار الأعضاء غير الدائمين في الفترة من 2017 إلى 2018.
أعلنت كازاخستان نيتها الترشح للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن ودخلت حملتها الدعائية الدولية مجال التنفيذ وفقاً لمبدأ التوزيع الجغرافي. وأعربت عدة دول عن دعمها الفعلي لأستانا ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بوضع كازاخستان الجديد في مجلس الأمن. ولم يكن ذلك وليد اللحظة. فعلى مدى عقدين منذ الاستقلال أثبتت الدولة إمكاناتها الدبلوماسية في تسوية الخلافات وحل القضايا الموجودة على رأس جدول الأعمال الدولي. ولم يأت ذلك من فراغ، فقد ترأست كازاخستان العديد من المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف:
في عام 2010 كانت كازاخستان على رأس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وانعقدت قمة المنظمة في أستانا لأول مرة منذ أحد عشر عاماً غابت فيها القمة عن الانعقاد. وفي عام 2011 ترأست كازاخستان المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي ما أسفر عن إنشاء معهد الأمن الغذائي ولجنة لحقوق الإنسان تابعين للمنظمة. ومنذ عام 1992 حتى عام 2012 قادت كازاخستان مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا الناتج عن مبادرة الرئيس نور سلطان نزارباييف في الدورة 47 لمجلس الأمن بالأمم المتحدة. وفى الفترة من عام 2010 إلى 2011 جاءت رئاسة كازاخستان لمنظمة شنغهاي للتعاون كما شاركت كازاخستان بنشاط ملموس في فعاليات اسطنبول حول وضع أفغانستان الإقليمي والدولي.
تؤتي سياسة كازاخستان الخارجية المتعددة الاتجاهات ثمارها في شكل علاقات طيبة مع الشركاء الرئيسيين في رسم السياسة العالمية وهم الولايات المتحدة والصين وروسيا وآسيا والاتحاد الأوروبي ودول العالم العربي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
صادقت كازاخستان على سلسلة من المعاهدات الدولية الثنائية والمعاهدات المتعددة الأطراف، فضلاً عن المشاركة الفعالة في الحفاظ على نظم الأمن الإقليمي، فظهر ذلك في منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شانغهاي للتعاون ومؤتمر التعامل وإجراءات الثقة في آسيا ما شكل نطاقاً من الصداقة والتعاون حول كازاخستان.
يشمل البرنامج الانتخابي لكازاخستان النقاط التالية:
– نزع السلاح وعدم انتشــــاره. – مكافحــة الإرهاب. – أمن الطاقة. – الأمن الغذائي. – توفير المياه العذبة. – الكوارث الطبيعية. – حقوق الإنسان. – إجراءات تحسين عمل مجلس الأمن للأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن